موسكو — سبوتنيك. وقال ميدفيديف: إن "نقاش الوضع الاجتماعي الاقتصادي، وشرعية أو عدم شرعية الانتخابات الرئاسية في فنزويلا لم يعد بناءً بسبب جهود واشنطن، وانتقل إلى مستوى مختلف تمامًا. والذي، للأسف، غالبًا ما يتبعه الفوضى والاضطرابات والتدمير الكامل للاقتصاد في البلاد".
وأضاف: "للأسف الشديد يتم مواصلة التأثير على المعارضة الفنزويلية بشكل كبير من الخارج، في الواقع، هذا التأثير يخلق هذا الجزء من المعارضة، وتصدر تصريحات من واشنطن تلوح بالتدخل العسكري. وهناك استفزازات على الحدود".
وأوضح: "كل هذا مقلق بشكل كبير، ويشير إلى أن الخط الخاص بتبديل الحكومات غير المرغوب فيها، بروح عقيدة مونرو — أصبح مرة أخرى أولوية للولايات المتحدة، ونحن نحث جميع أصدقائنا في أمريكا اللاتينية على التفكير بجدية في هذا الأمر، بما يتعلق بحكومة نيكولاس مادورو".
وأشار رئيس الوزراء الروسي إلى أن روسيا تريد تحقيق السلام في فنزويلا، ولا يمكن تحقيقه إلا من خلال الحوار بين السلطات والمعارضة، وتدعم موسكو الجهود الرامية بهذا الصدد.
وحذرت وزارة الخارجية الروسية الولايات المتحدة في وقت سابق من أي تدخل عسكري في فنزويلا، مشيرة إلى أن ذلك قد يتحول إلى سيناريو كارثي.