00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
14:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:03 GMT
117 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
34 د
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
10:24 GMT
36 د
مدار الليل والنهار
14:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:03 GMT
117 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
33 د
أمساليوم
بث مباشر

سيناريوهات غزو كوريا الشمالية... أبواب الجحيم تنتظر ترامب

© AP Photo / Korean Central News Agencyالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يتفقد صواريخ "هفاستون - 14" قبل الاختبارات
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يتفقد صواريخ هفاستون - 14 قبل الاختبارات - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
"لعبة الحرب الخطيرة"، هذا ما وصف به تقرير جديد المخاطر التي قد تواجه العالم في حال اندلاع حرب بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية.

ونشر موقع "ناشيونال إنترست" العسكري الأمريكي تقريرا عما أطلق عليه "أبواب الجحيم" التي تهدد العالم، بسبب لعبة ترامب الخطيرة.

لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في هانوي، فيتنام 27 فبراير/ شباط 2019 - سبوتنيك عربي
ترامب يتحدث عن تأثير الأسلحة النووية على مستقبل كوريا الشمالية
وقال الموقع الأمريكي إن إثارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وحش كوريا الشمالية مجددا، يعيد إلى الواجهة احتمالية استخدامه سلاحا نوويا بصورة كبيرة خلال النزاع الوشيك.

وانتهت القمة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، التي عقدت في هانوي في 27-28 شباط/فبراير، دون توقيع الوثيقة المشتركة التي كان مخططا لها مسبقا، كما هو موضح سابقا في الجدول الزمني للبيت الأبيض، ما يعيد إلى الواجهة مجددا احتمالية وصول المواجهة إلى صدام عسكري بين البلدين.

وكان من المتوقع أن يتم التوقيع خلال قمة هانوي على اتفاقيات تهدف إلى نزع السلاح النووي وتعزيز السلام الإقليمي وتحسين العلاقات بين واشنطن وبيونغ يانغ، لكن ترامب أشار إلى أن الطرفين فضلا تأجيل ذلك.

وفي السياق ذاته، أعلن البيت الأبيض أن عدم التوصل للاتفاق بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية باجتماع القمة في هانوي، يعود لرغبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عدم تكرار خطأ سلفه، باراك أوباما مع إيران.

ويسعى ترامب إلى التوصل لاتفاق لنزع سلاح بيونغ يانغ النووي في نهاية المطاف، مقابل مزايا اقتصادية تحصل عليها كوريا الشمالية.

والتقى الزعيمان ترامب وكيم، للمرة الأولى، في قمة تاريخية غير مسبوقة بين رئيس أمريكي في الخدمة وزعيم كوري شمالي في سنغافورة في يونيو/ حزيران الماضي، ما أسفر عن قدر كبير من التقارب بين الجانبين في الفترة الأخيرة.

ورصد الموقع العسكري، المشاكل الجمة، التي يمكن أن يواجهها الجيش الأمريكي، وكوريا الجنوبية، حال اندلعت مواجهات حربية مباشرة مع بيونغ يانغ.

وبدأ الموقع في رصد السيناريو المتوقع للعمليات العسكرية، التي يمكن أن تقوم بها القوات الأمريكية وكوريا الجنوبية من أجل تدمير ترسانة كيم جونغ أون النووية.

وأشار إلى أن الجيش الأمريكي سيواجه في البداية بطاريات المدفعية الكورية الشمالية، التي لا يمكن إيقافها بسهولة، خاصة وأنها يمكن أن تطول عاصمة كوريا الجنوبية سيؤول بسهولة شديدة.

كما أن الجيش الكوري الشمالي يمكن أن يستنزف القوات الأمريكية والكورية الجنوبية بصورة كبيرة.

ولكن السيناريو الأكثر تشاؤما هو أن التدخل العسكري الأمريكي الكوري الجنوبي يمنك أن يؤدي إلى تدخل عسكري صيني في الحرب.

ورصد التقرير 3 نقاط رئيسية ستكون حاسمة في أبواب الجحيم التي ستندلع حال شن حرب على كوريا الشمالية:

1- السلاح النووي الكوري الشمالي.

2- قدرة المدفعية الكورية الشمالية التقليدية على دك سيؤول بالكامل وتدمير جيشها بصورة كبيرة.

3- التحديات الدبلوماسية المتعلقة بتأمين ترسانة بيونغ يانغ النووية حالة انهيار نظام الحكم فيها واحتمالية اندلاع حرب أهلية بها.

وقال مايكل مازار، الباحث العسكري: "ببساطة، ليس لدى الجيش الأمريكي ما يكفي من القوات للتوغل إلى كوريا الشمالية، وتفكيك الأسلحة النووية، وأداء عمليات أخرى نوعية لسيناريوهات ما بعد الصراع أو انهيار بيونغ يانغ".

وأوضح الباحث العسكري، أن امتلاك كوريا الشمالية لأسلحة نووية يجعل غزوها أو احتلالها دربا من دروب المستحيل.

ومضى بقوله "في غضون 5 أو 8 سنوات، من المرجح أن تمتلك كوريا الشمالية قدرات نووية تكفي لجعل أي تحرك عسكري ضدها أمرا باهظ التكلفة في غياب قدرات كبرى لتحييد القوة النووية الكورية الشمالية".

بحر من النيران

أما بالنسبة لترسانة المدفعية الهائلة التي تمتلكها كوريا الشمالية، والتي تصل لأكثر من 10 آلاف قطعة مدفعية، فهي يمكن بكل وضوح أن تحول سيئول إلى بحر من النيران.

وأوضح الباحث أنه حتى إذا حاولت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، شن عملية محدود بالاستيلاء على كايسونغ، وهي المرتفعات التي تضع كوريا الشمالية مدافعها عليها تجاه سيؤول، فالأمر محفوف بمخاطر كبرى.

وأشار التقرير إلى أن الاستيلاء على تلك المرتفعات سيستغرق أسابيع من أجل الوصول إلى أماكن تلك المدافع المحصنة بشدة، ولن تتمكن المدفعية التقليدية أو الغارات الجوية من تدمير أي منها ولن يكون هناك طريق إلا الغزو البري، الذي يجعل خطر النووي يعود إلى الواجهة مرة أخرى.

أما المشكلة الثانية المتعلقة بعملية الغزو المحدود تلك، فهي أنها ستحتاج تقريبا إلى قوات هائلة، ستتضمن نحو فيلقين كاملين من كوريا الجنوبية، بالإضافة إلى قوات أمريكية كبرى.

وقالت الدراسة العسكرية إنه إذا ما نجحت تلك القوات الضخمة في مهمتها فيمكنها إنجاز مهمتها في أسبوع كامل على الأقل لتحقيق اختراق واضح لتلك النقاط العسكرية.

ولكن الأزمة الأخرى أن الخسائر التي سيواجهها الجيش الكوري الجنوبي ستكون فادحة، حيث من المتوقع أن يخسر عشرات الآلاف من الجنود، بخلاف أن هذا لن يضمن تأمين مواقع أسلحة الدمار الشامل بصورة كبيرة.

الممر الضيق

أما السيناريو الوحيد، الذي يكون فعالا في الحرب ضد كوريا الشمالية، هو مهاجمتها بنوع هجومي يطلق عليه "الممر الضيق"، والذي يتضمن هجوم كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في نقطة محددة بصورة قوية ومدعومة بشدة بقوات هجومية فقط، من أجل الوصول إلى مرتفعات كايسونغ وإزالتها تماما، ما تزايد احتمالية استخدام كوريا الشمالية أسلحة كيميائية.

وقال مازار إن تلك الطريقة ستحد من قدرات كوريا الشمالية بصورة كبيرة، خاصة وأنها ستخلق ثقب وثغرة خطيرة في دفاعاتها.

لكنه استطرد قائلا "لكن المهمة الأصعب ستكون على سيئول هي الوصول إلى بيونغ يانغ، لأن كوريا الشمالية تعد مجموعة كبرى من الدفاعات المتسلسلة لحماية العاصمة.

معركة النووي

أما بالنسبة لمعركة تأمين الأسلحة النووية الكورية الشمالية، فتلك هي المعضلة الأخطر، والمفترض أنه ما ستركز عليه القوات الأمريكية.

ويشير التقرير إلى أن الجيش الأمريكي يعد خطة محكمة من أجل الاستيلاء والسيطرة على الأسلحة النووية الكورية الشمالية، بعد وفاة أو مقتل كيم جونغ أون، خلال تلك الحرب، خوفا من اندلاع حرب أهلية قد تجعل تلك الأسلحة النووية في مهب الريح.

لكن تلك الخطة الأمريكية تواجه خطرا كبيرا من أن أي خليفة لكيم جونغ أون سيكون أكثر حرصا للحفاظ على سيطرته على الأسلحة النووية كمسألة قوة سياسية بالنسبة له.

ويمكن لأي خليفة لزعيم كوريا الشمالية إخفاء تلك الأسلحة بسهولة، بعيدا عن نطاق القوة الجوية الأمريكية، وستفشل أي غارات في ضرب مواقعها كما فشلت الولايات المتحدة في السابق بالعراق.

وقال ستاسي بتيجون، المدير المشارك لمركز راند العسكري: "لقد أصابتني قدرات كوريا الشمالية في إخفاء أسلحتهم النووية بالصدمة، فعثور الولايات المتحدة أو كوريا الجنوبية على أي أسلحة نووية أو مواد نووية أمر شبه مستحيل".

وتابع بتيجون:

كل هذا ولم نتحدث عن تدخل الصين في الحرب، فهذا سيقلب كل الموازين، وسيجعل فعليا أبواب الجحيم تفتح على القوات الأمريكية وأي حلفاء لها.

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала