وأضاف في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، أن الخطوة التي أقدمت عليها الولايات المتحدة الأمريكية تعد بمثابة إنهاء دورها في أي عملية سلام، أو أي عملية سياسية مرتقبة، باعتبار أنهم تبنوا بشكل تنفيذي وجهة النظر الإسرائيلية، من خلال تطبيق أن القدس بأكملها عاصمة لدولة "الاحتلال".
مكتب المتحدث باسم الخارجية: ستندمج القنصلية الأمريكية العامة في #القدس في 4 مارس 2019 في السفارة الأمريكية في القدس لتشكلا بعثة دبلوماسية واحدة. وتأتي هذه الخطوة بعد إعلان الوزير #بومبيو في 18 أكتوبر 2018 عن ضم البعثتين والفريقين. #إسرائيل @StateDept @USCGJerusalem @usembassyjlm
— الخارجية الأمريكية (@USAbilAraby) March 4, 2019
وأوضح أن "القنصلية الأمريكية في القدس المحتلة، ظلت موجودة في الجانب الشرقي من القدس لنحو 150 عاما، باعتبارها ممثلية دبلوماسية للولايات المتحدة الأمريكية لدى فلسطين، وهو مثبت في وثائق منذ تاريخ إنشاء القنصلية الأمريكية في نفس المدة".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية نشأت منذ مئات السنين متأخرة عن دولة فلسطين بآلاف السنين، حيث أن فلسطين مغروسة في عميق التاريخ البشري، باعتبارها دولة تتابعت فيها الحكومات والولايات، وأبرمت معها الدول اتفاقات عدة، منها الوثيقة التي نظمت وجود القنصلية الأمريكية في القدس لدى فلسطين قبل 150 سنة مضت.
وكما ذكر الرئيس #ترامب، تواصل الولايات المتحدة عدم اعتماد أي موقف من قضايا الوضع النهائي، بما في ذلك مسألة الحدود. وتخضع الحدود المحددة للسيادة الإسرائيلية في #القدس لمفاوضات الوضع النهائي بين الطرفين.
— الخارجية الأمريكية (@USAbilAraby) March 4, 2019
وشدد أبو شنب على ترحيب الجانب الفلسطيني بالدور الروسي، وان المطلب الأهم في الوقت الراهن هو تشكيل آلية دولية من أكثر من طرف، لرعاية عملية سياسية لإحقاق السلام في فلسطين، عبر تبني مبدأ حل الدولتين على أرض فلسطين التاريخية، كما نصت عليها القرارات الدولية.
وتابع:
"روسيا تستطيع أن تتشبث بتطبيق القانون الدولي، مقابل الدور الأمريكي الذي يحطم الشرعية الدولية، وأن ترمب منذ وصوله للحكم يدق الأسافين في الشرعية الدولية، راغبا في تحطيمها وإرساء نظام دولي أخر يعتمد على القوة الواحدة".
وأضاف: "بإمكان روسيا أن تؤكد من خلال تبينها للحل العادل والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، للاتفاقيات والقوانين الدولي، بأن العالم ليس بقطب واحد إنما هو متعدد الأقطاب، بما يقلل من فرص الظلم على شعوب الأرض".
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها اليوم الإثنين، أن قرار الولايات المتحدة خفض تمثيلها الدبلوماسي لدى الفلسطينيين سيدخل حيز التنفيذ عبر دمج قنصليتها في القدس بسفارتها لدى اسرائيل.
وسنشارك أيضا في مجموعة واسعة من عمليات إعداد التقارير والتواصل والبرامج في #الضفة_الغربية وقطاع #غزة، وكذلك مع الفلسطينيين في #القدس من خلال وحدة الشؤون الفلسطينية في السفارة الأميركية والتي ستعمل من موقعنا التاريخي الكائن على طريق أغرون في القدس.
— الخارجية الأمريكية (@USAbilAraby) March 4, 2019
بدوره قدم وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الاثنين 4 مارس/آذار، عرضا جديدا للحوار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي جمعه مع نظيره القطري "روسيا مستعدة لاستقبال عباس ونتنياهو لحوار دون شروط مسبقة".
وأكد وزير الخارجية الروسي استعداد بلاده لاستقبال الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في موسكو، لبدء حوار دون شروط مسبقة.