أفادت هيئة البث الإسرائيلية "مكان" (باللغة العربية) اليوم، بأن من بنود هذه التفاهمات الثنائية عودة تدفق الأموال إلى قطاع غزة، ودفع مبلغ عشرين مليون دولار لصرفها لفئات عديدة في قطاع غزة، من بينهم العائلات الفقيرة، وعائلات الشهداء والجرحى والموظفين، وتشغيل الخريجين.
ونقلت القناة العبرية "هيئة البث الإسرائيلية" عن المصدر الفلسطيني، قوله إن إسرائيل انتهكت التهدئة دون إن توافق على تبني المرحلة الثانية منها، والتي تنص على تحقيق الهدوء عند السياج الأمني لمدة نصف عام، وتوسيع منطقة الصيد إلى مسافة عشرين ميلا.
وأضاف المصدر أن حماس غير متقيدة حاليا بالتهدئة، لذا عادت إلى مسرح استخدام أدوات "مسيرة العودة" الصعبة.
وكان الموقع الاستخباراتي العبري "ديبكا"، قد اكد، مساء أمس، أن حركة حماس طلبت 20 مليون دولار لتحسين الأحوال الاقتصادية الاجتماعية الصعبة في قطاع غزة، وبأنها تهدد بعودة قوية لـ"مسيرات العودة" الفلسطينية، في أيام الجمع، بطول الخط الفاصل بين غزة وإسرائيل.