وزير الخارجية الجزائري، عبد القادر مساهل، كشف عن تنسيق "جيد" مع الأمن الليبي "حتى لا ينتقل الإرهابيون إلى الجزائر"، حسب صحيفة الخبر الجزائرية.
وأشار الوزير إلى أن "كل الفرقاء يسعون لتوحيد تلك المؤسسات".
وشدد مساهل على أن أمن دول الجوار من أمن ليبيا، نظرا للعمق الاستراتيجي والأمني، كما أكد دعم الجزائر لخطة المبعوث الأممي المدعومة من مجلس الأمن الدولي.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه المصري والتونسي بالقاهرة قال مساهل إن "حل الأزمة الليبية يجب أن يكون ليبيا ليبيا".
وأكد وزير الخارجية الجزائري "تطابق الآراء حول رفض التدخل الخارجي في ليبيا، لإنهاء الأزمة الحادثة بدولة الجوار".
وجدد الوزراء الثلاثة رفضهم لكل تدخل أجنبي في ليبيا، كما أكدوا دعمهم للمبعوث الأممي، غسان سلامة، من أجل مواصلة جهوده الهادفة إلى التطبيق الكامل لخطة العمل من أجل ليبيا، كما عبر الوزراء عن قلقهم إزاء حالة عدم استقرار الأوضاع الأمنية في ليبيا. وفي السياق ذاته، رحب الوزراء بخطوات الإصلاح الاقتصادي من جانب حكومة الوفاق الوطني في ليبيا، وأهمية بذل المزيد من الجهود لتوحيد المؤسسات الاقتصادية والمالية، من أجل توفير الخدمات الأساسية للمواطنين وتحسين الأوضاع المعيشية للشعب الليبي.