وتابع صويلو إن تركيا لها الحق في ترقب وتعقب الفعاليات المضادة لها في الخارج، كما تفعل فرنسا والولايات المتحدة وبلدان أخرى".
ومن إسطنبول قال الكاتب والمحلل السياسي التركي فراس رضوان لبرنامج "عالم سبوتنيك":
إن الانزعاج من الجانب التركي واضح من عدة سنوات بخطورة تسرب عناصر الحزب الكردستاني من الحدود الإيرانية إلى الأراضي التركية وتم توجيه رسائل عبر الداخلية التركية إلى إيران بخطورة ذلك. متوقعا أن تكون العمليات استخباراتية بشكل كبير لأن هناك حوالي 700 عنصر موجودون وتتم محاولة منع هروبهم عبر الحدود.
وأوضح فراس أنه لن تكون هناك عمليات قتالية أو دخول لأي قوات إيرانية داخل الأراضي التركية ومؤكدا أن كل العمليات التي قامت بها تركيا ليست عسكرية بل لمكافحة الإرهاب وحتى وجود القوات التركية في شمال العراق هو للقيام بالمراقبة أو عمليات استخباراتية.
مشيرا إلى أن إيران لديها استراتيجية تتوافق مع التوجه التركي الذي لا يرحب بوجود العناصر الكردستانية في شمال سوريا وايران تريد ان تكسب ود تركيا نتيجة لوجود علاقات تجارية وغيرها لذلك تشارك في هذه العمليات الأمنية المشتركة. وأيضا لن يكون هناك مشكلة مع النظام السوري لأن هناك رؤية بأهمية البعد الاستراتيجي لهم فهم يعلمون أن هناك نزعة انفصالية للحزب عن العراق وسوريا وتركيا. أما روسيا فليست لديها مشكلة أيضا لأنهم يصنفون الحزب كإرهابي.. منوها أن المصالح مشتركة بين كل الأطراف بما يعطي لتركيا الحق في التصدي لأي هجمات خارجية.
وأشار إلى أنه اتفق مع حفتر على "عدم إطالة الفترة الانتقالية، وتوحيد المؤسسات وإنجاز الانتخابات قبل نهاية 2019 مع توفير المناخ الملائم لإجرائها". وأضاف السراج أن السلام هو الخيار الأمثل والبديل هو حرب أهلية مشيرا إلى أن هناك فئة صغيرة تحاول أن تجرنا إلى تدمير كل إمكانياتنا ولا أظن أن الليبيين سيرتضون بذلك".
وقال الدكتور محمد أبو رأس الشريف، الأكاديمي الليبي، إن هناك ضغوطات دولية من قبل فرنسا وإيطاليا لإجرء الانتخابات الليبية، مما أدى لتدوال الملف ذاته بين كل الأطراف الليبية، معتبرًا أن تحرك الجيش الليبي نحو الجنوب سرع من وتيرة عملية خوض الانتخابات، خوفًا من وصوله إلى العاصمة طرابلس-بحسب تعبيره.
وتوقع الشريف في حديثه مع برنامج "عالم سبوتنيك" المذاع عبر أثير "سبوتنيك"، إجراء الانتخابات الليبية قبل نهاية هذا العام، حال عدم وقوع مفاجأت أخري:
لافتًأ إلى أن اتفاق المشير خليفة حفتر ورئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، جاء بناء على معطيات جديدة، منها تواجد القوى العسكرية النظامية في الجنوب الليبي، وربما التقدم نحو العاصمة طرابلس، وفرض سياسية الأمر الواقع هناك، وفق قوله.
أصدرت الولايات المتحدة أول تعليق لها على الأزمة في الجزائر وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، روبرت بالادينو إن واشنطن تراقب التظاهرات مشددا على أن الولايات المتحدة تدعم الشعب الجزائري وحقه في التظاهر السلمي.
كما دعت المفوضية الأوروبية السلطات الجزائرية إلى احترام حقّ التظاهر و"حرية التعبير والتجمع".
بينما قال رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق قائد صالح إن الجيش لن يسمح بانهيار الأمن. وأكد أن الجيش سيبقى ماسكا بزمام مقاليد إرساء مكسب الأمن الغالي. وحذر من أن هناك من يريد أن تعود الجزائر إلى سنوات الألم والجمر. جاء ذلك فيما تجددت احتجاجات طلاب الجامعات الرافضين للعهدة الخامسة في عدد من المدن الجزائرية، كما دعا الأطباء إلى تنظيم وقفات اليوم في جميع المستشفيات.
قال المحلل السياسي الجزائري، عبد المالك سراي، إن " الشارع الجزائري لن يقبل أي تصريحات من أي سلطة سواء كانت عسكرية أو سياسية، خاصة في ظل تحمل الشباب المسئولية كاملة وخرج بالملايين، وقد وصل عدد المتظاهرين إلى أربعة ملايين ومائتين ألف شخص، يوم الجمعة الماضية، مشيرًأ إلى حفاظ المتظاهرين على كافة ممتلكات الدولة".
وحول تصريحات قايد صالح رئيس أركان الجيش الجزائري، تحدث سراي بأن ملاحظات قايد كانت موجهة لثلاث جهات، أولًا المسئولين عن تدهور الأوضاع من الفاسدين، ثانيًا الشباب وهو رافض لهذه النوعية من التصريحات، ثالثًا لزملائه من العسكرين السابقين في الجيش الوطني الشعبي والقابلين للتغيير الجذري في الجزائر.
وعن تعليق الولايات المتحدة لأول مرة على تظاهرات الجزائر، اعتبر عبد المالك سراي، المحلل السياسي الجزائري، إن الملاحظات الأمريكية ليست في محلها، خاصة أن الوضع جيد، والجيش الشعبي والشرطة هم أبناء الشعب ولم يستعملوا القوة مع إخوانهم المتظاهرين، مشيرًأ إلى وجود علاقات اقتصادية بين الجزائر وأمريكا، ومشروع الأبار البترولية في الجنوب الجزائري.
للمزيد من التفاصيل والأخبار السياسية والاقتصادية والرياضية تابعوا "عالم سبوتنيك"…