واحتشد آلاف المتظاهرين في العاصمة الجزائرية، فيما أطلق عليه "جمعة الحسم"، احتجاجا على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة. وذلك بحسب وكالة "رويترز".
وتوقعت وسائل إعلام، أن تفوق هذه التجمعات التحركات الماضية، كونها أول جمعة بعد ترشح بوتفليقة رسميا، رغما عن إرادة المحتجين، في وقت أغلقت السلطات محطات مترو الأنفاق والترام وأوقفت كل القطارات من وإلى العاصمة.
وردد المتظاهرون شعارات ضد العهدة الخامسة وتغيير النظام، كما كان بين الحضور المترشح للرئاسيات، علي غديري، الذي استقبله المتظاهرون بترديد عبارات "ديقاج ديقاج" أي "غادر المكان".
ويأتي ذلك، غداة عقد أكبر لقاء للمعارضة الجزائرية منذ بداية الحراك، وشارك به ممثلون لـ15 حزبا سياسيا، إضافة إلى 35 شخصية وطنية و4 تمثيلات نقابية.
وحذرت قوى المعارضة من مغبة إجراء الانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل/نيسان المقبل، معتبرة أنها "تمثل خطرا في ظل الظروف الحالية"، في دعوة ضمنية إلى تأجيلها، كما نددت فيه بـ"تجاهل السلطة لمطالب الشعب الجزائري".