وفي ختام زيارة أعضاء الوفد إلى إيران ولقائهم وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، وتفقدهم متحف السلام، استعرضوا في بيان لهم نتائج الزيارة وقدموا اعتذارهم إزاء دور واشنطن في الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988) والحظر الأمريكي ضد إيران. وذلك بحسب وكالة "إرنا".
ووفقا للبيان، فإن من أهم فقرات الزيارة هو تفقد الوفد لمتحف السلام في طهران، حيث اطلع أعضاء الوفد على القضايا المتعلقة بحرب الأعوام الثماني المفروضة على إيران من قبل النظام العراقي السابق، ودعم أمريكا والغرب لصدام.
واعتبرا أن الحرب المفروضة لم تكن ممكنة من دون التشجيع والدعم المالي والبحري والتسليحي الأمريكي لصدام، وقالا إن الحرب خلفت مئات آلاف القتلى ونحو 80 ألف جريح كيمياوي.
وكتب زيس وفلاوزر أن الديمقراطية الأمريكية تسمح للمواطنين بالانتخاب فقط من أحد الحزبين المؤسسين من قبل وول ستريت، وكلا الحزبين يدعمان السياسة الخارجية العسكرية، لذا علينا العمل كي تتخلى حكومتنا عن تهديد الشعوب وإضعاف اقتصاداتها عبر فرض الحظر اللا قانوني عليها، وأن تبادر إلى احترام شعوب العالم.
وأهدى أعضاء الوفد كتابا ألفته باربارا بريكز لتسون، إحياء لذكرى ركاب طائرة إيران إير، البالغ عددهم 290 شخصا، الذين قتلوا، إثر إصابة طائرتهم بصاروخ أطلقته الفرقاطة الأمريكية "فينسنس"، فوق مياه الخليج.