وعقد خبراء أمريكيون مقارنة بين المقاتلة السويدية Saab Gripen Е ومقاتلات "سوخوي"، وخلصوا إلى استنتاج أن ما أعلنه قادة القوات الجوية السويدية مزحة. ذلك أن "غريبين" و"سوخوي" من وزنين مختلفين.
وتنتمي "غريبين" إلى فئة المقاتلات الخفيفة مثل "ميغ-29" و"ميغ-35" و"إف-16"، وخصصت لحماية القوات البرية من الهجوم الجوي واعتراض قاذفات القنابل المعادية، في حين تعتبر طائرات "سوخوي"من المقاتلات الثقيلة وتتمثل مهمتها الرئيسية في تحقيق السيطرة الجوية.
وتخاذلت المقاتلات الخفيفة دائما أمام المقاتلات الثقيلة وهو ما ظهر خلال حرب الخليج والنزاع المسلح بين اثيوبيا واريتريا حيث قامت طائرات "إف-15" و"سو- 27" بـ"تطهير" السماء من الطائرات الخفيفة المعادية دونما خسارة. وبالتالي فإن هناك سابقة تاريخية تدعم الشكوك بشأن إمكانية تغلب مقاتلة "غريبين" على المقاتلات الروسية الممتازة كما أشارت إلى ذلك "ميلتري ووتش ماغازين".
وقال الطيار العسكري الروسي فلاديمير بوبوف تعقيبا على ما أعلنه قائد القوات الجوية السويدية من أن مقاتلة "غريبين" سترعب مقاتلات "سوخوي" إن الطائرة السويدية أصغر من أن تحمل شيئا تتفوق به على مقاتلات "سوخوي" مثل وسائط التشويش الإلكتروني.