وقال تشودري معلقا على هجوم استهدف دورية في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير وتسبب في تصعيد بالتوتر بين الجانبين: "مودي يستخدم هذا الهجوم من أجل مكاسبه الشخصية".
وأضاف: "إن رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، طلب من الهند أن تقدم أي دليل عن مزاعمها بتورط باكستان في ذلك الهجوم، لكنها لم تقدم شيئا، وعرضنا إجراء تحقيق مشترك لكن لم نتلق ردا، ثم عرضنا الحوار، وكذلك لم نلق ردا".
وأوضح، أن "عمران خان منذ توليه السلطة يتخذ عدة مبادرات من أجل تحفيز السلام في المنطقة، لم تكن هناك استجابة مماثلة من جانب نيودلهي".
وقال إن "باكستان تريد حل جميع النزاعات مع الهند، بما في ذلك قضية كشمير، من خلال الحوار". وأردف: "نحن نعرض على الهند أن تصبح شريكا في مكافحة الإرهاب".
وتصاعدت حدة التوتر بين الهند وباكستان منذ هجوم كشمير، الذي أودى بحياة 40 شرطيا هنديا في 14 فبراير/ شباط الماضي، الأمر الذي ردت عليه نيودلهي بشن غارة جوية على معسكر في كشمير الباكستانية تابع لجماعة "جيش محمد" التي تبنت الهجوم.
وإثر ذلك، وقع صدام جوي في 26 فبراير/ شباط، أسقط خلاله سلاح الجو الباكستاني طائرة مقاتلة هندية، وأسر لفترة وجيزة قائدها، قبل أن يسلمه برا للسلطات الهندية في بادرة سلام.