ويفكر كثير من السوريين الذين شُردوا داخل وخارج سوريا ومنهم أكثر من مليون في لبنان المجاور في إمكانية العودة لديارهم.
وحسب (رويترز) قال غراندي في بيروت مع اقتراب حلول الذكرى الثامنة للحرب خلال أيام "من المهم أن يكون لمنظمات مثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة وجود في مناطق العودة وأن تتمكن من متابعة العودة والتواصل مع العائدين ومساعدتهم في معالجة بعض المشكلات التي يواجهونها".
وأضاف "بدون ذلك الوجود سيكون عنصر الثقة مفقودا في عودة الأشخاص".
وأدت الحرب في سوريا إلى مقتل ما يقدر بنحو نصف مليون شخص وفرار نحو 5.6 مليون إلى خارج البلاد ونزوح نحو 6.6 مليون داخل حدود الدولة.
وقال غراندي إن هناك "تحديات كبيرة" تمنع الناس من العودة إلى ديارهم بما في ذلك القضايا الأمنية والقانونية والإدارية.
وقال إن المفوضية تعمل مع الحكومة السورية وروسيا بشأن هذه القضايا.
شاهد كيف يستسلم مقاتلو #داعش في #سوريا https://t.co/Rcxj2fZsXO pic.twitter.com/XsqWPQAru7
— CNN بالعربية (@cnnarabic) March 9, 2019
وأضاف "القضايا المعقدة مثل القضايا القانونية والعفو هي قضايا سورية تقررها الحكومة السورية. لكن الحكومة الروسية شاركت في جزء من نقاش مهم يتعلق بتهيئة الظروف على نحو أفضل لعودة اللاجئين".
وقال غراندي الذي توجه إلى لبنان بعد أن أمضى ثلاثة أيام في سوريا إنه نقل "رسالة قوية للغاية" بشأن تواصل المفوضية مع الحكومة السورية.
وتابع "نحن موجودون في بعض المناطق. أنا نفسي تمكنت من الذهاب إلى حمص وحماه (الأسبوع الماضي) لم يكن الأمر معقدا. بالنسبة لمناطق أخرى مثل (ريف) دمشق فإن الحصول على تصريح لدخولها أمر أكثر صعوبة".