وأوردت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، صباح اليوم، الأحد، أن الهند تنشد جذب استثمارات سعودية، لتعزيز احتياطاتها من النفط.
وأورد البيان الحكومي الهندي أن الجانبين، الهندي والسعودي، تطرقا إلى تسريع خطوات تأسيس محطة تكرير النفط الخام، المزمع إنشاؤها في الهند.
ولم يوضح البيان الحكومي الهندي، الخطوات الفنية لتعزيز الاحتياطات، إلا أن الآبار التخزينية سواء في السعودية أو الهند، تعد الأداة الأكثر استخداما لتخزين الخام.
يتزامن ذلك مع إعلان نية السعودية إنشاء مصفاة نفط في ميناء "غوادر" على المحيط الهندي، جنوب غرب باكستان، على الحدود مع إيران، بتكلفة إجمالية 10 مليارات دولار، على أن توفر أسواق الخام السعودية نحو الشرق، التي تتواجد فيها ثلاثة من أكبر 4 مستوردين للنفط الخام في العالم، وهي الصين والهند واليابان.
وأكدت الوكالة الأمريكية أن الهند قامت بتدشين احتياطات تحت الأرض في ثلاثة مواقع مختلقة، تلبي احتياطات الهند من النفط في حالة الطوارىء. وتخطط نيودلهي لتدشين أماكن احتياط جديدة.
وأشارت الوكالة الأمريكية إلى أن الهند ثالث أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، بعد كل من الصين والولايات المتحدة، بنحو 4.9 ملايين برميل يوميا.
وتعد السعودية، أكبر مُصدر للنفط الخام في العالم، بمتوسط 7.3 ملايين برميل يوميا، وثالث أكبر منتج بعد الولايات المتحدة وروسيا، بـ 10.4 ملايين برميل يوميا.