بروكسل — سبوتنيك. وقال أوتي، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، على هامش فعاليات المؤتمر، ردا على سؤال توقعاته بشأن حجم الدعم "20 بالمئة أكثر من العام الماضي".
وحول تعليق بعض الدول للدعم، أكد أوتي أن:
"بعض الدول قامت بإيقاف الدعم خوفا من مصادرتها من قبل الميليشيات ولا أعرف ما إذا استأنفته أم لا إلى الآن".
وأضاف أوتي أن الدعم لهذا العام سيركز على الدعم الإنساني وإعادة الاستقرار، جزء من الدعم سيذهب لليونيسيف ومخيمات اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان، مشيرا إلى أن الدعم سيذهب كذلك للاجئين في الداخل.
وأشار أوتي إلى أن الاتحاد الأوروبي يعطي المساعدات إلى الأمم المتحدة التي بدورها تتواصل مع الدولة السورية والصليب الأحمر لإيصال وتوزيع المساعدات.
ومع اقتراب دخول الأزمة السورية عامها التاسع، وتدهور الوضع الإنساني المستمر في سوريا، يبحث مؤتمر بروكسل الثالث مسائل تقديم الدعم لأكثر من 11 مليون سوري داخل البلاد بحاجة لمساعدات إنسانية، وأكثر من 5 ملايين لاجئ سوري غالبيتهم في الدول المجاورة، فضلا عن مساعدة البلدان المستضيفة للاجئين السوريين كلبنان، والأردن، وتركيا، ومن المحتمل التركيز على التعليم ومسألة إعادة بناء المدارس المدمرة.