وجاء في بيان الخارجية الروسية: "إن التهديدات الصادرة عن وزير الخارجية الأمريكي تجاه شركة "روسنفط" بسبب تعاملها مع فنزويلا لا معنى لها. إذ أنها تتواجد تحت العقوبات من1 عام 2014، لكنها تواصل العمل بنجاح. أما شركاؤها الأمريكيون السابقون فقط خسروا الكثير بعد أن أجبرتهم واشنطن على وقف التعاون".
وأشارت موسكو إلى أن واشنطن قررت مرة أخرى اللجوء إلى العقوبات، وهذه المرة بإدراج بنك روسي في "اللائحة السوداء"، بسبب منحه الحكومة الفنزويلية الفرصة للعمل بشكل طبيعي مع الشركاء الأجانب.
كما دعت الخارجية الروسية للعمل معا لحل الوضع في فنزويلا، قائلة: "نحث الولايات المتحدة على التفكير مرة أخرى، وبدلا من فرض الحظر على الشركات والبنوك الأجنبية، التوجه إلى العمل المشترك تحت إشراف الأمم المتحدة للتوصل إلى استقرار الأوضاع في فنزويلا، بناء في مبادئ القانون الدولي".
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، قد اتهم "روسنفط"، يوم الثلاثاء، بشراء النفط من فنزويلا بغض النظر عن العقوبات.