وبحسب مصادر خاصة للصحيفة، فإن العلاقة بين الحريري والسعودية كانت شبه مقطوعة منذ مدة طويلة وزيارة الحريري إلى السعودية الأخيرة كانت عائلية لا غير، لكن خبر السفير اللبناني برغبة المسؤولين السعوديين الاجتماع بهم غير مخططاته لهذه الزيارة.
وبالتفاصيل بعد ساعات من وصول الحريري إلى السعودية تم دعوة الحريري إلى سهرة دامت بحسب المصادر نحو 7 ساعات تم عرض مختلف المواضيع السياسية المشتركة وبعدها تم دعوة الحريري للقاء الملك السعودي.
وفي كواليس اللقاء بين بن سلمان والحريري أشارت مصادر "الأخبار" أن اللقاء أعاد الحرارة بين الرجلين اللذين ناقشا أمورا مالية خاصة بشركة "سعودي أوجيه".
بالإضافة إلى ذلك تطرق الرجلان إلى العلاقات الثنائية بين البلدين ومشروع تقديم السعودية مساعدات مالية واستثمارية للبنان.
وأوضحت الرياض أنها تعتبر "حزب الله" اللبناني من الأعداء لكنها تتفهم الخصوصية اللبنانية والوضع الداخلي اللبناني. كما تطرق الجانبان إلى الوضع السوري بشكل عام ومستقبل العلاقات السعودية السورية.