واعتُقل رون روكويل هانسن (58 عاماً) في 4 حزيران/يونيو بينما كان في طريقه إلى مطار سياتل (شمال شرق الولايات المتحدة) الذي كان سيُسافر منه إلى الصين وفي حوزته وثائق دفاعية سرية.
واعترف هانسن بأنه زودهم معلومات، وبخاصة معلومات ذات طبيعة صناعية، في مقابل "مئات الآلاف من الدولارات".
وفي العام 2016، سعى إلى تجنيد زميل من وكالة الاستخبارات العسكرية يملك معلومات مثيرة لاهتمام الصينيين تتعلق بـ "الاستعداد العسكري للولايات المتحدة" في منطقة لم تذكرها الوزارة.
وقد عمد زميله إلى تنبيه رؤسائه ومن ثم ساهم في الإيقاع بهانسن من خلال إعطائه المستندات المطلوبة.
وقالت الوزارة إن هانسن كان "يعلم أن هذه المعلومات يمكن أن تُستخدم ضد الولايات المتحدة ولمصلحة بلد أجنبية". وقد تم اعتقاله وبحوزته تلك المعلومات.
ويأتي هذا ضمن سلسلة من عمليات القبض على مسؤولين أمريكيين متهمين بالتجسس لصالح الصين.
وهو ليس أول مسؤول أمريكي توجه إليه تهمة بيع أسرار الى الصين، ففي كانون الثاني/يناير 2018 اعتقلت السلطات الأمريكية العميل السابق في وكالة الاستخبارات المركزية جيري شون شينغ لي ووجهت إليه تهمة التجسس لحساب بكين.
وفي 2017 اعتُقل المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأمريكية كيفن مالوري بالتهمة نفسها، وقبله اعتُقلت الدبلوماسية الأمريكية كانديس ماري كليبورن في 2017 أيضا بعدما تبين أنها أجرت اتصالات سرية بجواسيس صينيين.