ووفقا لما نشرته الصحيفة الأمريكية، كان موكاد إبراهيم يرتدي جوارب بيضاء صغيرة، من النوع الذي لا يجعل الصغير ينزلق، عندما ذهب بصحبة أبيه وأخيه إلى مسجد النور في المدينة.
وموكاد يبلغ من العمر ثلاث سنوات، ولد في نيوزيلندا لعائلة صومالية هربت من الحروب المشتعلة في بلادها منذ أكثر من 20 عاما.
"At just three-years-old, Mucad Ibrahim is thought to have been the youngest victim of the massacre" pic.twitter.com/1rJfI4QJ7N
— COMMON (@common) March 16, 2019
ومن جانبه، كشف محمود حسن، أحد أعضاء المجتمع الصومالي في نيوزيلندا، أنه عند اقتحام المسلح المسجد، ظن موكاد أنه مشهد من لعبة فيديو، حتى أنه ركض نحو المسلح.
The youngest victim of the horrific Christchurch massacre is 3 year old Somali Mucad Ibrahim. Mucad reportedly ran from the attacker while his father and brother played dead. AUN. #NewZealandTerroristAttack #ChristchurchAttack #NewZealand pic.twitter.com/d5aFUcC3RC
— SomaliaNOW🇸🇴 (@Riovice) March 16, 2019
وتمني أسرة موكاد النفس بتسلم جثمان الطفل الصغير لدفنه سريعا، بعد أن قالت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن، إنها تأمل في تسليم جميع الجثامين لذويها بحلول يوم الأربعاء 20 مارس.