ذكر الموقع الإلكتروني الاستخباراتي "ديبكا"، صباح اليوم، الخميس، أن اختراق الاستخبارات الإيرانية لهاتف الجنرال بيني غانتس، يؤكد أن إيران باتت المحور الرئيس الذي تدور من حوله مجريات الانتخابات البرلمانية للكنيست، رقم 21.
وأشار الموقع الإلكتروني العبري إلى أن نتنياهو سبق وهدد إيران بضرب مفاعلها النووي، في حين كان الجنرال بيني غانتس من أوائل الجنرالات الإسرائيليين الرافضين للقيام بعملية عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية، بل كان مؤيدا للاتفاق النووي الإيراني، الذي وقعه الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، في الخامس عشر من يوليو/ تموز 2015.
وأوضح الموقع الإلكتروني العبري أنه بعد تبادل الاتهامات بين الجنرال غانتس ونتنياهو، فإن إيران تقف موقف المشاهد أو المتفرج، بكل سرور.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد قال:
كيف لغانتس أن يدير دولة وإيران اخترقت هاتفه.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان" (باللغة العبرية) مساء أمس، الأربعاء، أن نتنياهو هاجم الجنرال، بيني غانتس، رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي السابق، على خلفية اختراق إيران لهاتفه، ونقل معلومات حساسة منه، قائلا:
أي نوع من المواد حصلت عليها إيران من هاتفك.
مستر نتنياهو، لماذا حصلت على 16 مليون شيكل؟!
وأوردت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني أن هناك حالة من العراك والسجال الانتخابيين بين نتنياهو وغانتس، هاجم بعدها رئيس حزب "أزرق أبيض"، وأوضح أنه يحاول التخفي من الجمهور الإسرائيلي.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، أفادت الأيام الماضية بأن أجهزة الاستخبارات الإيرانية اخترقت الهواتف الخاصة برئيس أركان الجيش الأسبق، بيني غانتس، ورئيس الحكومة الأسبق، إيهود باراك.
وقيل إن الاختراق طال هواتف وزير وعضو بارز بالمجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينيت"، وكذلك سارة زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وابنه يائير.