وقال خبير الجينات، أركادي نافارو، إنه على الرغم من أن ليونيل ميسي المستنسخ سيكون طفلا عندما يأتي إلى العالم، سيحمل ذات الإمكانيات التي يتمتع بها أحد أعظم اللاعبين.
وأضاف في مقابلة مع راديو "كادرينا إس إي آر" الإسباني "نتيجة عملية الاستنساخ ستكون نسخة مطابقة من ميسي وكأنهما توأمين، وكأننا قمنا بتجميد اللاعب عشرين أو ثلاثين عاما".
وأوضح نافارو أنه لا يمكن ضمان أن يكون ميسي الجديد أو الصغير بذات جودة ميسي الأصلي، بسبب مجموعة من العوامل المكتسبة، مثل المؤثرات البيئية والثقافية، بالإضافة إلى الخبرة.
وأشار خبير الجينات إلى أن كل هذه العوامل، منذ صغره هي التي جعلت ميسي اللاعب الذي هو عليه الآن، وهو شيء لا يمكن استنساخه أو توافره في ميسي غير الأصلي.
وأتم خبير الجينات أن بعض إمكانيات ميسي الحقيقي قد تتوافر في "النسخة"، كون صفاته وخصائصه لها مكون جيني، إضافة إلى المكون الثقافي والبيئي.