بلغراد — سبوتنيك. ويشارك فولين، اليوم السبت، في بلغراد، في مؤتمر دولي بمناسبة الذكرى العشرين لقصف سلاح الجو التابع لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، لجمهورية يوغوسلافيا الاتحادية، في الفترة من 24 آذار/مارس إلى 10 حزيران/يونيو 1999، حيث قتل وجرح الآلاف في ذلك الوقت.
وتابع قائلا، وخصوصا ما دام ألكسندر فوتشيتش هو رئيس لصربيا، فإن البلاد لن تنضم إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".
واختتم وزير الدفاع اليوغسلافي، قائلا: "لقد اتخذنا هذا الخيار لأننا تعرضنا للقصف، ولكن أولا وقبل كل شيء، لأننا لن نقوم وبناء على أوامر خارجية، بفعل ما فعلوه بنا. لقد اختارت صربيا أن تكون حرة وصربيا اختارت الحياد".
يذكر، أن المواجهة المسلحة للانفصاليين الألبان من جيش تحرير كوسوفو والجيش والشرطة الصربية في عام 1999 أدت إلى قصف جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية (في ذلك الوقت صربيا والجبل الأسود) من قبل قوات الناتو.
واستمرت غارات الناتو الجوية في الفترة من 24 آذار/مارس إلى 10 حزيران/يونيو 1999. ومن غير المعروف العدد الدقيق للضحايا. ووفقا لتقديرات السلطات الصربية، فإن حوالي 2.5 ألف شخص، من بينهم 89 طفلا، لقوا حتفهم خلال القصف، كما أصيب نحو 12.5 ألف شخص. وتقدر الأضرار المادية، حسب مصادر مختلفة، بما يتراوح بين 30 و 100 مليار دولار.