وكان السائق السنغالي، قد هدد بإحراق الطلبة داخل الحافلة وصب فيها البنزين مشعلا النار، بالقرب من مدينة ميلان، اعتراضا على غرق المهاجرين.
وتمكن الطفل صاحب الـ13 عاما، من إخفاء هاتفه بعدما جمع السائق هواتف التلاميذ، وخدعه بإيهامه بأنه يصلي وهو يتحدث لوالده بالعربية ويكشف له ما يحدث لهم.
Italy’s 5-Star Movement leader says 13-year-old Egyptian boy Ramy Shehata should be granted speedy citizenship.Ramy is hailed as a hero for being the first to alert police that he and his classmates had been abducted by their bus driver.https://t.co/zZFh1zQXj8— Natasha Fatah (@NatashaFatah) March 22, 2019
البطل رامي
وعقب إنقاذهم، حرص زملاء الطفل على الإشادة بإنقاذه حياتهم، كما أن أحد الزملاء قال:"هو بطلنا".
وأوضح والد الفتى المصري أنه اتصل هاتفيا بالشرطة لإنقاذ الموقف، مضيفا "لقد أدى ابني واجبه، سيكون من الرائع أن يحصل الآن على الجنسية الإيطالية".
"Mio figlio ha fatto il suo dovere sarebbe bello se ora ottenesse la cittadinanza italiana Siamo egiziani, in Italia dal 2001, mio figlio è nato qui e siamo ancora in attesa di un documento ufficiale". Khalid Shehata, papà di Ramy, 13enne eroe che ha evitato la strage #busafuoco pic.twitter.com/5BLwz3fTHu
— Erasmo D'Angelis (@ErasmoDAngelis) March 21, 2019
وأضاف والد الطفل "نحن مصريون، لقد وصلت إلى إيطاليا في عام 2001، ولد ابني هنا في عام 2005، لكننا لا نزال ننتظر الوثيقة الرسمية، نود حقا البقاء في هذا البلد".
وحددت الشرطة مكان الحافلة وطاردتها، وأرغمت السائق على الوقوف، ليضرم السائق النيران بالحافلة، وكشفت مصادر أمنية أنه تخلص من المطارق المخصصة لكسر النوافذ من الداخل في حالة الطوارئ، ليضمن عدم تمكن الأطفال من الهرب.