وأفادت نشرة صادرة عن الديوان الملكي الأردني، بأن المباحثات "ركزت على العلاقات الأخوية المتينة بين الأردن ومصر، وتطورات الأوضاع في المنطقة"، وذلك وفقا لوكالة الأنباء الأردنية "بترا".
وجرى التأكيد على "أهمية توسيع التعاون المشترك، خصوصا في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، ومواصلة التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا وبما يحقق مصالح البلدين ويخدم القضايا العربية".
وأكد الجانبان "أهمية دعم العمل العربي المشترك، وتوحيد المواقف حيال مختلف التحديات التي تواجه الأمة العربية".
وعلى صعيد القضية الفلسطينية والقدس، أكد الجانبان، بحسب بيان الديوان الملكي الأردني، ضرورة تكثيف الجهود لدعم الفلسطينيين في مساعيهم لنيل حقوقهم المشروعة في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية استنادا إلى حل الدولتين ومبادرة السلام العربية. وشدد العاهل الأردني، على ضرورة وقف التصعيد الإسرائيلي في القدس والانتهاكات ضد المسجد الأقصى.
وفيما يتعلق بالتطورات المرتبطة بالأزمة السورية، جرى التأكيد على أهمية تكثيف الجهود للتوصل إلى حل سياسي لها، يحفظ وحدة سوريا أرضا وشعبا.
وجرى بحث عدد من الأزمات التي تمر بها المنطقة ومساعي التوصل إلى حلول سياسية لها، إضافة إلى الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب ضمن استراتيجية شمولية.