جاء ذلك باتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، اليوم الاثنين 25 مارس/ آذار الجاري.
وأكد المسؤول في جنوب السودان، أن اللجنة العسكرية والأمنية مارست عملها وأخرجت جميع الفصائل المسلحة إلى خارج العاصمة جوبا تمهيدا لبدء المرحلة المقبلة، التي ستشهد عملية دمج لتلك الفصائل وتسليم الأسلحة الثقيلة للجيش الوطني، وقد قام أعضاء اللجنة بعدة زيارات للمناطق، التي تتواجد بها القوات الحكومية والمعارضة لوضع خطط عمليات الدمج وتوزيع السلاح.
ولفت دون قاي، إلى أن دولة جنوب السودان تشهد اليوم حالة من الهدوء والاستقرار الأمني لم تشهدها من قبل، وأن الجميع أصبح لديه قناعة بأن خيار السلام أفضل بكثير من خيارات الحرب والدمار، التي لم تجن منها السودان والجنوب سوى الخراب والدمار.
ووقع فرقاء جنوب السودان يوم 5 أغسطس/ آب الماضي في العاصمة السودانية الخرطوم على الاتفاق النهائي للسلام في جنوب السودان بحضور إقليمي ودولي.
وتضم الاتفاقية التي تم توقيعها، خمسة فصول، علما أن الوساطة كثفت جهودها لتجاوز نقاط الخلاف والتوصل إلى اتفاق يحقق السلام والاستقرار في جنوب السودان.
وسبق ذلك بيوم واحد، توقيع فرقاء جنوب السودان، يوم 25 يوليو/ تموز، وثيقة اتفاق مبدئية لتقاسم السلطة بين الحكومة بقيادة الرئيس سيلفا كير ميارديت، والمعارضة بزعامة نائب الرئيس السابق زعيم المتمردين رياك مشار.