كاراكاس — سبوتنيك. وقال المصدر لوكالة "سبوتنيك" ردا على سؤال بهذا الصدد: "لا، هذه [الزيارة] غير مرتبطة بأي حال. الحديث دار حول مناقشة للعقود التي تم توقيعها قبل وقت طويل من اندلاع الأزمة الفنزويلية".
وذكرت وسائل إعلام يوم أمس الأحد، أن طائرتي نقل عسكريتين روسيتين حطتا في مطار مايكيتيا "سيمون بوليفار" الدولي تقلان 99 عسكريا بينهم الفريق أول فاسيلي تونكوشنوروف، النائب الأول للقائد الأعلى للقوات البرية الروسية، للتشاور حول التعاون العسكري التقني. إضافة إلى 35 طنا من الحمولة.
وكانت روسيا قد أرسلت طائرتين عسكريتين إلى فنزويلا خلال شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، في إطار مناورة عسكرية مشتركة.
هذا وتعمل موسكو في مسار التسوية الفنزويلية منذ أن بدأت في الـ23 من كانون الثاني/ يناير حينما أعلن خوان غوايدو نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد، بما يتناقض مع الانتخابات التي جرت العام الماضي وفاز فيها نيكولاس مادورو.