ووفق قناة "سي إن بي سي"، فإن "بوسيدون" النووي الروسي سيدخل الخدمة العسكرية في موعد أقصاه عام 2027.
وأكدت القناة الأمريكية أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تملك سلاحا يماثل الآلة الروبوتية الروسية المعروفة باسم "بوسيدون".
وذكرت القناة الأمريكية نقلا عن مصدر استخباري أن المقصود بآلة "بوسيدون" هي الغواصة التي تحمل غواصة أخرى خالية من الطاقم البشري تحمل رأسا نوويا يصعب اعتراضه.
وبحسب المصدر الاستخباري الأمريكي، فإن روسيا تتطلع إلى استخدام درون "بوسيدون" للرد على الضربة النووية في حال لم تتمكن من استخدام ما تملكه من أسلحة نووية أخرى.
جدير ذكره أن ميخائيل بودنيتشينكو، مدير عام أحد المصانع العسكرية الروسية، أبلغ "سبوتنيك"، في وقت سابق، أن الغواصة التي تحمل آلة "بوسيدون" ستنزل إلى الماء في ربيع 2019.
وكان رئيس الدولة الروسية فلاديمير بوتين قد أعلن عن إبداع آلة "بوسيدون" في عام 2018، مشيرا إلى أن غواصة "درون" هذه يمكنها أن تحمل الأسلحة التقليدية والنووية التي تتيح لها تدمير أهداف متنوعة بما فيها حاملات الطائرات والاستحكامات الساحلية.
وتجدر الإشارة إلى أن المصادر الإعلامية الأجنبية تصف آلة "بوسيدون" بسلاح أو طوربيد يوم القيامة.