وأفادت وكالة "فرانس برس" بأن "تنظيم داعش يتبنى مسؤولية الهجوم الذي استهدف قوات سورية مدعومة من الولايات المتحدة في منبج السورية".
كان مجلس منبج العسكري نقل بيانا للجنة الدفاع الذاتي في منبج وريفها، اليوم، أكدت فيه مقتل 7 من عناصرها إثر هجوم شنته مجموعة إرهابية من الذين لم يرق لهم إعلان الانتصار على إرهاب العصر المتمثل بمرتزقة "داعش" على حاجز أمني على أحد مداخل المدينة الغربية منتصف ليلة أمس.
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، في 23 مارس/ آذار، تحقيق الانتصار الكامل على تنظيم "داعش" الإرهابي في الباغوز بريف دير الزور شرقي سوريا، ما يعني إنهاء ما يسمى "دولة الخلافة" التي أعلنها التنظيم والتي امتدت في وقت من الأوقات على مساحة تصل إلى ثلث مساحة العراق وسوريا.
وكانت لجنة الدفاع الذاتي في منبج وريفها أعلنت، اليوم الثلاثاء، مقتل 7 من عناصرها إثر الهجوم.
وقالت اللجنة في بيانها "نحن في قوات الدفاع الذاتي في مدينة منبج وريفها نعزي أنفسنا وذوي الشهداء الذين استشهدوا ليلة أمس في هجوم إرهابي غادر وهم يقومون بواجبهم بحماية المدينة وأهلها إذ أقدمت مجموعة إرهابية من الذين لم يرق لهم إعلان الانتصار على إرهاب العصر المتمثل بمرتزقة داعش بالهجوم على حاجز للدفاع الذاتي على أحد مداخل المدينة الغربية".
وأوضحت اللجنة "في تمام الساعة الثانية عشر من منتصف ليلة أمس، واستشهد على إثره سبعة عناصر من قوات الدفاع الذاتي، ونحن كقوات الدفاع الذاتي نعاهد شهدائنا بأن نسير على خطاهم وبأننا سنكون السد المنيع في وجه كل من يريد أن يعبث بأمن مدينتنا وأهلها".
وجاء إعلان "قسد" بعد يوم واحد من إعلان الناطقة الصحفية باسم البيت الأبيض سارة ساندرز أن الأراضي السورية باتت محررة بنسبة 100% من إرهابيي تنظيم "داعش" الإرهابي.