ووفقا للمجلة، طلبت اللجنة المركزية للأمن القومي الألماني البحث عن آيات في القرآن تتنبأ بقدوم نبي بعد رسول المسلمين محمد.
حسب الكتاب، كان خلف هذا المطلب، توجيه من أدولف هتلر، بهدف كسب ود مسلمي الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا لمساعدته في محاربة الحلفاء ومطاردة اليهود، من خلال الإيحاء أن هتلر هو "النبي المنتظر".
وأوضح خبراء "قطاع الشرق الأوسط"، استحالة وجود نبي بعد الرسول محمد وفقا لعقيدة المسلمين، ليقترحوا على هتلر الآيات التي تتحدث عن إعادة بعث النبي عيسى والأحاديث النبوية التي تتحدث عن عودته إلى الأرض في آخر الزمان لمحاربة المسيح الدجال، ومحاولة إقناع المسلمين أن هتلر هو المسيح.
وتزامن إطلاق الدعاية مع وصول الجيش الألماني بقيادة الجنرار رومل في عام 1941 إلى شمال أفريقيا لمساعدة الكتائب الإيطالية المتواجدة في ليبيا في حربها ضد الجيش البريطاني.
يذكر أن رومل تفوق على البريطانيين في تونس وليبيا وعبر الحدود المصرية ووصل إلى عمق الصحراء الغربية.