وإزاء ذلك ساد الاعتقاد أن طائرات "إف-117" محصنة ضد وسائط الدفاع الجوي. بيد أن استخدام هذه الطائرات التي تعتبر خفية، ضد يوغسلافيا قبل 20 عاما أظهر أن تدمير هذه الطائرة القاذفة الخفية أمر ممكن.
Извините, мы не знали, что он невидимый
— Небесные Стражи (@Nebesny_strazhy) March 25, 2019
24 марта 1999 года начались бомбардировки территории Югославии, осуществлявшиеся объединёнными силами НАТО. А спустя три дня батарея югославских ПВО сбила знаменитый американский самолёт F-117A, считавшийся неуязвимым для атак с земли. pic.twitter.com/llmU18S6b2
وتم ذلك في السابع والعشرين من مارس/آذار 1999 في اليوم الثالث من عدوان حلف شمال الأطلسي على يوغسلافيا. وتداولت وسائل الإعلام العالمية وقتذاك صورا تُظهر حطام الطائرة الأمريكية المعروفة باسم "الصقر الليلي".
أما الصاروخ الذي أسقط الطائرة الأمريكية فطالما لم تتوفر معلومات مؤكدة عنه. وقالت مصادر مطلعة إنه تم إسقاط الطائرة الأمريكية بواسطة صاروخ "إس-125"، بينما قالت مصادر أخرى إن مَن أسقط طائرة "إف-117" استعان بالصاروخ الخاص بمنظومة "كفادرات". وقيل في رواية أخرى إن طائرة "إف-117" دمرتها مقاتلة يوغسلافية من طراز "ميغ-29".
وأنهى ضابط قوات الدفاع الجوي اليوغسلافية زولتان داني، الجدل عندما أوضح أن "الصقر الليلي" أسقطته صواريخ "إس-125" التي أطلقتها بطارية الدفاع الجوي التي قادها (زولتان داني) بعد أن اكتشفها الرادار التابع لمنظومة "إس-125".
وذكرت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" أن حطام طائرة "إف-117" المدمرة موجود في متحف الطيران في بلغراد.