وأضافت في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، اليوم السبت، أن مجلس النواب والأجسام السياسية يرفضون التواجد العسكري الأمريكي، والقواعد المقامة على الأراضي العراقية، سواء المرئية أو غير المرئية.
واستطردت أنه لا مانع من الاستفادة من الخبراء والمستشارين، خاصة أن الواقع يؤكد أن الجهات الأمنية العسكرية العراقية أولى بالعمل على الأرض العراقية، بعد تمكنهم من تحرير العراق، وهو ما يمنحهم الحق في بسط السيطرة على الأرض، ويؤكد عدم الضرورة لتواجد القوات العسكرية الأمريكية في العراق فيما يتعلق بالجانب العسكري القتالي.
وأوضحت أن التواجد المتعلق بتقديم الاستشارات والمساعدات الفنية لا يمثل مشكلة، إلا أنه يستلزم الوضوح والامتثال للاقتصار على تلك المهام.
وشددت على أن مجلس النواب سيعمل على مناقشة مشروع القانون الخاص برفض التواجد الأمريكي على الأراضي العراقية وإقراره، خاصة في ظل عدم معرفة الأعداد الحقيقية المتواجدة على الأراضي العراقية حتى الآن.
موقف الرئيس العراقي
قال الرئيس العراقي، برهم صالح، إنه لا يرى أي "معارضة جدية" بخصوص استمرار تواجد قوات أمريكية في العراق طالما أنها ستبقى لمهمة محددة، تتمثل في المساعدة في محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وحذر الرئيس العراقي، في مقابلة مع وكالة "أسوشييتدبرس"، من أن تهديد "داعش- المحظور في روسيا-"، لم ينته بعد، رغم الإعلان عن هزيمة التنظيم في سوريا الأسبوع الماضي".
وفي وقت سابق قال النائب عن كتلة "صادقون" وجيه عباس، إن عدد المقاتلين الأمريكان في العراق هو تسعة آلاف مقاتل، مشددا على ضرورة تدخل البرلمان بشكل فاعل لتقليص أعداد تلك القوات إلى رقم معقول لا يتجاوز الثلاثة آلاف لأغراض محددة.
وأضاف عباس أن "الدستور والقانون سمح بتواجد قوات أجنبية لأغراض التدريب أو المشورة العسكرية"، مبينا أن "العدد الحقيقي للقوات الأمريكية في العراق هو تسعة آلاف مقاتل "، بحسب "السومرية نيوز".