وأفادت "سانا"، أن الجيش السوري قضى على مجموعة مسلحة حاولت خرق اتفاق منطقة خفض التصعيد والتسلل من محيط بلدة اللطامنة باتجاه المناطق الآمنة بريف حماة الشمالي.
وقضت وحدات من الجيش السوري أمس الجمعة على مجموعات إرهابية من تنظيمي "جبهة النصرة" و"الحزب التركستاني" ودمرت مقرات لهم وآليات في محيط قرى الشريعة وجسر بيت الراس وتل الصخر والجبيسات وذلك فى إطار الرد على خرقها المتكرر لاتفاق منطقة خفض التصعيد في إدلب.
وكان قائد مركز المصالحة الروسي في سوريا، فيكتور كوبتشيشين، أكد أمس الجمعة أن المسلحين الناشطين في منطقة خفض التصعيد "إدلب" يعملون على التحضير لاستفزازات باستخدام مواد سامة ضد المدنيين، ومن ثم اتهام موسكو ودمشق باستخدام مواد سامة.
وقال قائد المركز "بحسب المعلومات التي حصل عليها مركز المصالحة، تعمل المجموعات المسلحة غير الشرعية الناشطة في منطقة خفض التصعيد في إدلب على التحضير لاستفزاز من أجل اتهام القوات الجوية الفضائية الروسية والقوات الحكومية السورية باستخدام مواد سامة ضد المدنيين".
كما أشار إلى أنه "تم نقل مواد سامة يرجح أنها على أساس الكلور معبئة في أسطوانات أكسجين وأسطوانات غاز من مدينة سراقب إلى بلدات خان شيخون، ومعرة حرمة، وكفر زيتا يوم 23 مارس/ آذار تحت رقابة أفراد أجهزة مختصة فرنسية".
وتابع قائد مركز المصالحة خلال إيجاز صحفي "وصل ممثلو الاستخبارات الفرنسية والبلجيكية إلى مدينة إدلب لتنظيم الاستفزازات، وتحت رعايتهم تم عقد لقاء مع قادة ميدانيين لـ "هيئة تحرير الشام" (تنظيم محظور في روسيا) و"حراس الدين" وكذلك ممثلي منظمة "الخوذ البيضاء".