وقال الملك سلمان: "نجدد التأكيد على رفضنا القاطع لأي إجراءات من شأنها المساس بالسيادة السورية على الجولان، ونؤكد على أهمية التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يضمن أمن سوريا ووحدتها وسيادتها ومنع التدخل الأجنبي"، وذلك وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس".
أما فلسطين، فقد قال الملك سلمان إن "القضية الفلسطينية ستظل على رأس اهتمامات المملكة حتى يحصل الشعب الفلسطيني على جمع حقوقه المشروعة وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية".
وهاجم العاهل السعودي إيران، وقال إن "السياسات العدوانية للنظام الإيراني تشكل انتهاكا صارخا لكافة المواثيق والمبادئ الدولية، مطالبا المجتمع الدولي القيام بمسؤولياته تجاه مواجهة تلك السياسات ووقف دعم النظام الإيراني للإرهاب في العالم".
وفيما يتعلق بالأزمة الليبية، أكد أن "المملكة حريصة على وحدة ليبيا وسلامة أراضيها وتدعم جهود الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي يحقق أمن ليبيا واستقرارها والقضاء على الإرهاب الذي يهددها".
وختم الملك سلمان كلمته بأن المملكة "ستواصل دعمها للجهود الرامية لمكافحة الإرهاب والتطرف على كافة المستويات وإن العمل الإرهابي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا يؤكد أن الإرهاب لايرتبط بدين أو عرق أو وطن"، مؤكدا أنه "على الرغم من التحديات التي تواجه أمتنا العربية فإننا متفائلون بمستقبل واعد يحقق آمال شعوبنا في الرفعة والريادة".