وأشارت بولا أسطيح في صحيفة "الشرق الأوسط" أن لبنان ينتظر أياما صعبة من خلال سياسة التقشف المالي وعملية الإصلاح في دوائر الدولة المختلفة.
وجاء في الصحيفة "يترقب اللبنانيون أن يطرح وزير المال علي حسن خليل موازنة العام 2019 على طاولة مجلس الوزراء خلال الأسبوعين المقبلين بعد الانتهاء من مراجعة نهائية لجدول خفض النفقات الذي سيلحظ بشكل أساسي بحسب المعنيين خفض موازنات أكثر من وزارة، وأبرزها وزارتا الصحة والشؤون الاجتماعية، ما سيؤدي إلى إجراءات "قاسية وغير شعبية"، بدأ عدد من النواب بالتمهيد لها".
وأضافت الكاتبة أن الموازنة الجديدة ستشهد إجراءات قاسية تطول النفقات التي اعتاد عليها اللبنانيون في السنوات الماضية.
وشدد مصدر نيابي للصحيفة أن على الحكومة أن تذهب بسياستها المالية الجديدة أبعد من عصر النفقات باتجاه تخفيض الرواتب وعدد الموظفين في القطاع العام لكي ينجح لبنان في خفض ميزانيته المالية والقيام بالإصلاحات المطلوبة.