ونشرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن تكنولوجيا "الجيل الخامس 5G"، وكيف أنها ستسيطر على القطاعات الزراعية بصورة كبيرة، خلال الفترة المقبلة.
وستستفيد الشركات من شبكات 5G بصورة كبيرة من تكنولوجيا نقل المعلومات وأجهزة الاستشعار عن بعد والطائرات دون طيار، التي ستطور كثيرا من قطاعات الزراعة تحديدا.
وبالفعل، بدأت دولة مثل هولندا في الاستفادة من شبكات 5G في تحسين إنتاج البطاطس، وفي اليابان استخدمت أجهزة استشعار درجات حرارة الماء وتركيز الملح بتقنيات 5G في زيادة جودة وإنتاجية مزارع المحار.
وتأتي أبرز المجالات التي ستتحكم بها تقنيات 5G الفترة المقبلة، بالأخص في مجالات الزراعة، على النحو التالي:
- متابعة الأبقار:
بدأت المملكة المتحدة منذ مارس/آذار، في إطلاق تطبيق ذكي مدعوم بشبكات 5G، يتيح للمزارعين تتبع الأبقار الخاصة بهم، وتلقي تحديثات يومية عن صحتها وسلوكها وإنتاجيتها.
وترتدي الأبقار وفقا لذلك التطبيق أطواق متصلة بشبكات 5G، التي ترسل البيانات إلى التطبيق عن كل شيء بدءا مما يأكلونه حتى طريقة نومهم، وتوفيرها إلى المزارعين، ونقلها إلى الأطباء البيطريين وأخصائيي التغذية.
وقال مدير المشروع دونكان فوربس: "هذا يطمئنك بأن الأبقار سعيدة وصحية وتتصرف بشكل طبيعي، فضلاً عن الإنذار المبكر إذا كانوا مرضى أو حبلى أو بحاجة إلى فحص".
How 5G will change the future of farming https://t.co/RCly2Gl857 pic.twitter.com/cUgE5k9eD8
— CNN (@CNN) April 2, 2019
- أنظمة الري:
تساعد شبكات 5G على تطوير أنظمة الري، لمعرفة الوقت الأمثل خلال اليوم لري الأرض، ورعي الماشية في المناطق التي توفر تغذية أفضل لهم، من أجل زيادة إنتاج الأرض، وزيادة الطعام الذي يمكن توفيره للماشية والبشر على حد سواء.
How 5G will change the future of farming https://t.co/F6L3R21qJo pic.twitter.com/dKoa2nC9aj
— Apis Insights (@Aerial_Imager) April 1, 2019
- تقنيات الإنتاج:
ستوفر شبكات 5G أيضا تطبيقات وتقنيات يمكن أن توفر إنتاج المزيد من المحاصيل في مساحات أقل من الأراضي مع عدد أقل من العمال، حتى أنها قد تساعد على إنتاج محاصيل زراعية دون أن تحتاج إلى البشر على الإطلاق، عن طريق التحكم في الجرارات ذاتية التحكم ومراقبة الطائرات بدون طيار، ومراقبة المحاصيل بأجهزة الاستشعار، ودراسة عينات المحاصيل لوضع الأسمدة والمبيدات اللازمة، وزيادة الدقة والكفاءة في رش تلك المحاصيل.