وتتمنى الرئيسة الإستونية أن يستقبلها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أثناء وجودها في العاصمة الروسية.
وقالت كايدي آهير، رئيسة شعبة الاتصالات في مكتب رئيسة الجمهورية، للصحفيين إنه تم إرسال طلب رسمي لعقد لقاء الرئيسة كاليولايد مع الرئيس فلاديمير بوتين.
وأكد تافي لينامياي، مستشار رئيسة الجمهورية للعلاقات العامة، في تصريحات صحفية أن رئيسة الجمهورية طلبت موعدا للقاء رئيس الدولة الروسية.
جدير ذكره أن كاليولايد أعلنت، في مايو/أيار 2018، أنها ستكون مستعدة للقاء رئيس الدولة الروسية بعد أن تصادق روسيا على اتفاقية الحدود الإستونية الروسية.
وتجدر الإشارة إلى أن قادة جمهوريات البلطيق (إستونيا ولاتفيا وليتوانيا) أداروا ظهرهم لموسكو بعد أن سُمح لجمهوريات البلطيق بالخروج من عباءة الاتحاد السوفيتي.