وتصاعدت حدة التوتر بين الهند وباكستان، بعد الهجمات الجوية المتبادلة، التي شنتها مقاتلات حربية هندية وباكستانية، أدت إلى إسقاط 3 طائرات من الدولتين، خلال الفترة بين 26 و27 فبراير / شباط الماضي.
وقالت المجلة، في تقرير سابق، نشرته في مارس / آذار الماضي، إن اندلاع حرب بين الهند وباكستان يمثل كابوسا مرعبا، مشيرة إلى أن تلك المنطقة تمثل واحدة من أخطر المناطق، التي مازالت موجودة في العالم بعد انتهاء الحرب الباردة.
Let's talk about nuclear winter.
— The Speckled Menace 🛡️ (@quollitycontrol) February 27, 2019
Summary of Consequences of Regional nuclear war between India and Pakistan(from studies done at Rutgers, the University of Colorado-Boulder and UCLA)
CW: climate change, nuclear war pic.twitter.com/Ily7zCJoTI
وتقول "ناشيونال إنترست"، في التقرير، الذي نشرته أمس الثلاثاء 2 أبريل / نيسان، إن الأزمة الأخيرة بين الهند وباكستان، تعني انطلاق سباق تسلح جديد بين البلدين، مشيرة إلى أن غياب الاستقرار الاستراتيجي مازال قائما، في جنوب القارة الأسيوية.
Strategic instability remains and New Delhi's attempt at calling Islamabad's nuclear bluff didn't work. "India and Pakistan's Crisis Means a New Arms Race" @Mansoor_Ehmed @maimuna_ashraf https://t.co/nwblWxHTD3
— Samran Ali (@SamranAli6) April 3, 2019
ولفتت المجلة إلى أن الفكر الذي كان سائدا هو أن امتلاك باكستان عقيدة عسكرية تعتمد على نظرية الضربة النووية الاستباقية، يمكن أن يعوض موازين القوى التقليدية بينها وبين الهند، التي تمتلك قدرة عسكرية كبيرة.
وتابعت: "لكن الأزمة الأخيرة بين البلدين زادت الاعتقاد السائد بأن التهديد بتعرض كلا الدولتين لدمار شامل، منع كلاهما من التمادي في التفكير في استخدام الخيارات النووية في المواجهة".
Nuclear Nightmare: India and Pakistan are on the Brink — https://t.co/mxN9NOTJ3w pic.twitter.com/6Az0AMVpvd
— DEFCONWarningSystem (@DEFCONWSALERTS) February 27, 2019
وقالت المجلة إن العقيدة النووية الباكستانية باستخدام الضربة الاستباقية تمثل وجهة نظر باكستانية، لا تضع في حسبانها الطرف الآخر، مضيفة: "لكن الأزمة الأخيرة، كشفت تطوير إسلام أباد استراتيجية عسكرية تمكنها من تحقيق الردع بأسلحة تقليدية، تمثلت في قيامها بإسقاط مقاتلتين هنديتين ومروحية، إضافة إلى إجبارها أحدث غواصة نووية على تغيير مسارها".
Why are India and Pakistan on the brink of a major confrontation? https://t.co/fJ4joj9Cb9 pic.twitter.com/6BmI9WWOh6
— Al Jazeera English (@AJEnglish) February 27, 2019
ويرجع تاريخ الأزمة بين الهند وباكستان إلى عام 1947، بسبب الخلاف بين الدولتين على ولاية جامو وكشمير، التي يوجد بها انفصاليون يطالبون بالاستقلال عن الهند أو الانضمام إلى باكستان.
وبدأ اهتمام باكستان بتطوير أسلحة نووية تكتيكية منذ امتلاكها أول سلاح نووي، عام 1998، بحسب موقع "ميليتري ووتش ماغازين"، وتحمل رؤوسا نووية تكتيكية لا تتجاوز قدرتها 5 كيلوطن.
India and Pakistan seem on the brink of nuclear conflict, w/ global ramifications.
— U.S. Uprising ✊🏻 (@USUprising) March 1, 2019
It wasn’t always like this.
Wars were fought in by trained armies of men, on distant battlefields.
Now we have weapons designed to erase entire cities and all the people in them.
Who did this? pic.twitter.com/h9mnAyWhjB
وتمتلك الهند 140 قنبلة نووية، بينما تمتلك باكستان 150 قنبلة، وفقا لإحصائيات موقع "فاس" الأمريكي، الذي أشار إلى أن الدولتين تمتلكان ترسانتين نوويتين هما الأسرع نموا في العالم.
وقالت "ناشيونال إنترست" إن الأسلحة النووية التكتيكية (القنابل الصغيرة)، التي تطورها باكستان تمثل مصدر القلق الأكبر في أي مواجهة محتملة بين الدولتين، مشيرة إلى أن الجيش الباكستاني لا يهدف لاستخدام السلاح النووي للرد على هجمات نووية، وإنما لاستخدام ضمن منظومة ردع استراتيجي يمكن استخدامها في مواجهة هجوم هندي تقليدي ضد أراضيه.
The Hatf-9 or Nasr is short-range ballistic missile with a range of 60 km developed by Pakistan. The Hatf-9 is solid fueled as well as being road mobile. pic.twitter.com/ELsEpqFaw6
— Strategic Research Institute — SRI (@SRI_Pakistan) January 26, 2019
ويحتل الجيشان الهندي والباكستاني المرتبة الثالثة والعاشرة، على التوالي، بين أقوى الجيوش الآسيوية، بحسب موقع "غلوبال فيربور" الأمريكي.