جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي تحت عنوان "بين الحاضر والمستقبل"، في العاصمة الإدارية الجديدة.
وشارك طلعت في الجلسة الأولى تحت عنوان "الثورة الصناعية الرابعة والتكنولوجيات البازغة"، مشيرا إلى أنه على الرغم من التطور الكبير الحادث، إلا أن الإنسانية تتكيف مع هذه التحولات بسرعة.
ولفت إلى أن مصر لديها الكثير من الفرص لتخطو خطوات كبيرة في المرحلة الحالية، خاصة فيما يتعلق بالمساهمة في تعليم الآلات الناطقة للغة العربية، والكثير من الفرص في الزراعة الدقيقة والمجال الصحي، وأن وزارة الاتصالات تتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من أجل تهيئة المناخ ومواكبة التطورات ودعم البحث العلمي.
ويناقش المنتدى، التعاون بين مؤسسات التعليم على مستوى العالم في كافة المجالات التكنولوجية، وعلى رأسها الدول الأفريقية، وتعظيم عائد الاستثمار في التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
كما يناقش التحديات التي يواجهها التعليم العالي والبحث العلمي على مستوى العالم، في ظل التغيرات والمستجدات المتسارعة في عالم تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي وما أحدثته الثورة الرابعة.
وناقش المنتدى في جلسته الأولى تأثير الثورة الصناعية الرابعة، على مجمل سوق العمل، وفرص العمل وإعداد الخريجين لأسواق العمل، وتحقيق الجودة داخل المؤسسات التعليمية والبحثية، والتوسع في التخصصات الدراسية الحديثة، وأهمية التصنيفات العالمية، والمعايير المختلفة المستخدمة في تلك التصنيفات، وتطوير المناهج وفقا لمتطلبات التنمية، وتعزيز قدرات ومهارات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في مجال البحث العلمي والابتكار.
ويشارك فعاليات المنتدى نحو 2000 شخصية من بينهم كبار المسؤولين والعلماء والخبراء والمهتمين بالتعليم الجامعي والبحث العلمي والابتكار وطلبة الجامعات، وأكثر من 300 شخصية من كبار العلماء ورؤساء الجامعات الدولية، ونواب وزراء التعليم وخبراء التعليم من 55 دولة، بالإضافة إلى ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بالتعليم العالي والبحث العلمي.