وفى تغریدة له على موقع التواصل الاجتماعی "تویتر"، أشار بعیدي نجاد إلى بعض محاور تصریحات نائب وزیر الخارجیة الأمريكی السابق، ویلیام بیرنز، خلال مراسم توقیعه كتاب مذكراته الجدید. وذلك بحسب وكالة "إرنا".
1-أن حلفاء أمريكا قد بدأوا یفقدون ثقتهم بواشنطن، شیئا فشیئا وبدأوا بالانفصال والابتعاد عنها. المؤسسات الأمريكیة التی بذلت جهود كبیرة لإیجادها وهی بحاجة شدیدة إلى إعادة بناء، تعاني من الضعف والتخبط. هذه الاضرار والضربات لن یتم إزالتها والتعویض عنها بسهولة خاصة لو استمر حكم ترامب من 4 الى 8 اعوام.
2-استخدام أمريكا الحظر الثانوي للحیلولة دون تجارة الأوروبيين مع إيران خطوة قصیرة النظر جدا. انظروا إلى تحذیرات ألمانیا وفرنسا اللتين تقولان بإنه ینبغی الرد على الحظر، عبر جعل السیادة الاقتصادیة الأوروبية مستقلة عن الولایات المتحدة. هذا الأمر یمكن ألا یحدث بین لیلة وضحاها وأن یستغرق طویلا إلا أن الكثیر من الدول ومنها حلفاء أمريكا اتخذت وستتخذ خطوات لخفض مستوى تضررها أمام النظام المالي للولایات المتحدة.
3-قادة إیران یعتقدون الآن ببرودة أعصاب بأن أمريكا التي سعت أعواما لفرض العزلة على إیران قد أصبحت تالیا هي نفسها في عزلة بخروجها من الاتفاق النووی.
4-الحل الأكثر فائدة هو الاستثمار والاعتماد على الاتفاق النووی، ورغم أن هذا الاتفاق لیس عدیم النقص، ولكن فی الدبلوماسیة نادرا ما یكون هنالك أمر كامل.
5-حرب الیمن لیست فقط كارثة إنسانية، بل هي كارثة استراتیجیة للسعودیة. وترامب لا یرغب بالضغط علي السعودیة للتراجع عن سیاساتها الخاطئة.
6-ترامب هو أستاذ اللعب بإثارة الهلع والاضطراب فی الرأي العام للمضي بسیاساته إلى الأمام، ولا یعیر اهتماما كاملا للتداعیات الاقتصادیة والتنفیذیة لخطواته.
7-على بریطانیا ألا تتصور أنها ستتوصل إلى اتفاق تجاري مربح مع أمريكا بخروجها من الاتحاد الأوروبی، خاصة حینما تصبح ضعیفة بالخروج من أوروبا.