البحر الميت — سبوتنيك. وشدد المالكي على ضرورة تضافر جهود العالم، من أجل التصدي لسياسات الإدارة الأمريكية، برئاسة دونالد ترامب، الداعمة لإسرائيل.
موقف مباشر
وأضاف "لا يجب أن تكون فقط ردود الفعل فلسطينية فقط، وإنما ردود فعل جماعية؛ جميعنا يجب أن يجلس ويفكر، ما هي الخطوات القادمة، نحن نعتقد أننا الآن مستهدفون، ويوم غد ستكون المملكة الاردنية الهاشمية، وبعدها الدول العربية الأخرى، تغيير الأنظمة فيها، وقد تكون روسيا الاتحادية، وقد تكون الصين، قد يكون الاتحاد الأوروبي، كل هذه الدول، إذا ما اعتقدوا بأنهم هم في منأى عن هذا الخطر القادم الذي يسمى إدارة ترامب، فهم مخطئون".
ونبه وزير الخارجية الفلسطيني إلى أن "الجميع مستهدف". وقال "لكن ترامب يذهب باتجاه المراحل الأضعف فالأقوى، وبدأ بنا كشعب فلسطيني وقضية فلسطينية، الآن نحن بالتأكيد نعتمد على صلابة موقفنا، وعلى صمودنا، نحن الدولة الوحيدة، التي ليست بدولة، ولكن لديها الجرأة والشجاعة لتقول لإدارة ترامب لا، وقالت لا لإدارة ترامب، الدولة الوحيدة التي ليست بدولة، والتي قطعت علاقاتها مع الإدارة الأمريكية، ورفضت الابتزاز والهيمنة والضغط الأمريكي، والتي رفعت قضية في محكمة العدل الدولية ضد الإدارة الأمريكية ونحن مستمرون بذلك".
وتابع المالكي: "لن نتوقف عن مواجهة الإدارة الأمريكية عبر الأسلحة التي في أيدينا، فالأسلحة القانونية، والسياسية والدبلوماسية سوف نستعملها بدون تردد وبشجاعة وبجرأة، لكن السؤال المطروح هو هل ستتفاعل بقية الدول الأخرى بنفس الطريقة، هل ستنتظر حتى يأتي دورها، أم أنها ستظهر التضامن مع الموقف الفلسطيني لكي نواجه مثل هذه الهيمنة وهذه الغطرسة وهذا التنمر الأمريكي علينا جميعا، هذه القضية في غاية الأهمية".
وعود ترامب لنتنياهو
وأعلن نتنياهو، في مقابلة مع التليفزيون الإسرائيلي، أمس السبت، أنه سيتخذ إجراءات لضم بعض المستوطنات التي تمت إقامتها في الضفة الغربية إلى إسرائيل حال فوزه في الانتخابات القادمة.
وقال نتنياهو، ردا على سؤال حول أسباب عدم قيامه بفرض السيادة الإسرائيلية على مستوطنات كبيرة في الضفة الغربية مثلما حدث ذلك سابقا في القدس الشرقية ومرتفعات الجولان، الأراضي الأخرى التي سيطرت عليها إسرائيل في حرب 1967: "تسألون ما إذا كنا سننتقل إلى مرحلة تالية، الجواب نعم، سننتقل إلى مرحلة تالية".