القاهرة — سبوتنيك. وأبلغ مصدر حكومي يمني في محافظة حضرموت لوكالة "سبوتنيك" بأن الحكومة اليمنية بدأت ترتيبات في مدينة سيئون لاستقبال أكثر من مئة عضو من أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 301، لعقد جلسة هي الأولى في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية منذ استقالة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في 22 يناير 2015، وسيطرة "أنصار الله" على العاصمة.
وأشار المصدر إلى وصول قوات سعودية كبيرة إلى مدينة سيئون بقوام لواء ترافقه بطارية باتريوت، لتأمين انعقاد جلسة مجلس النواب اليمني، وحمايتها من أي استهداف قد تنفذه جماعة أنصار الله بالصواريخ أو الطائرات المسيرة، خاصة وأن من المتوقع حضور الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
وتزامنت التحركات المكثفة، مع تصريحات لرئيس الحكومة اليمنية الدكتور معين عبدالملك، أكدت قرب انعقاد مجلس النواب.
وقال عبدالملك في مقابلة مع تلفزيون اليمن الرسمي الذي يبثُ من الرياض، مساء الأحد، إن "مجلس النواب سينعقد قريباً بنصابه في إطار عملية تفعيل كل مؤسسات الدولة".
وسخر رئيس الحكومة اليمنية من "حديث الحوثيين عن انتخابات نيابية بعدما قوضت كل مؤسسات الدولة من خلال الحرب والانقلاب"، حسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبثُ من الرياض وعدن.
في السياق، قال مصدر في مجلس النواب اليمني لوكالة "سبوتنيك" إن كافة أعضاء المجلس الموالين للحكومة اليمنية، وصلوا إلى العاصمة السعودية الرياض تمهيداً لعقد جلسة خلال الأيام القليلة المقبلة.