ووفقا لما نقلته وكالة "سونا"، أفاد ابن عوف بأن كل السودان بأبنائه ومقدراته أمانة في عنق القوات المسلحة، وأن التاريخ لن يغفر لقادتها إذا فرطوا في أمنه.
وأوضح وزير الدفاع السوداني أن القوات المسلحة تقدر أسباب الاحتجاجات، وهي ليست ضد تطلعات وطموحات وأماني المواطنين، ولكنها لن تسمح بانزلاق البلاد نحو الفوضى ولن تتسامح مع أي مظهر من مظاهر الانفلات الأمني.
وخرج آلاف السودانيين، السبت، في مسيرات متفرقة نحو مقر القيادة العامة للقوات المسلحة في الخرطوم، للمطالبة برحيل الرئيس عمر البشير عن السلطة، تلبية لدعوة تجمع المهنيين السودانيين لتسيير مليونية إحياء لذكرى انتفاضة نيسان/ أبريل التي أطاحت بالرئيس الأسبق جعفر نميري عام 1985.
ورغم خضوع البلاد لحالة الطوارئ منذ 22 من فبراير/ شباط الماضي، إلا أن ذلك لم يقف حائلاً في وجه المواكب الاحتجاجية التي تُنظم في البلاد أسبوعيا.
ويشهد السودان، منذ 19 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، احتجاجات شبه يومية تفجرت في بادئ الأمر بسبب زيادات في الأسعار ونقص في السيولة لكن سرعان ما تطورت إلى احتجاجات ضد حكم البشير القائم منذ 3 عقود.