القاهرة — سبوتنيك. قال رئيس بعثة المنظمة في اليمن، جوما رادو، في بيان، نشره موقع مكتب الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة: "بعد فترة من الهدوء النسبي شمال عبس، أجبر القتال العنيف على مدى الأيام القليلة الماضية 18 ألف شخص على الفرار من منازلهم، يوجد الآن 50 ألف نازح يعيشون في عبس والمنطقة المحيطة بها، مع توقع وصول المزيد من الأشخاص إذا تدهور الوضع أكثر".
وأضاف "في مستشفى أطباء بلا حدود في عبس، شهدت الفرق الطبية زيادة ملحوظة في عدد جرحى الحرب، هذا المرفق هو الوحيد الذي يوفر الرعاية الصحية الثانوية والخدمات الطبية المنقذة للحياة لأكثر من 1.2 مليون شخص يعيشون في المنطقة".
وتابع رادو "الاحتياجات الإنسانية الرئيسية للنازحين الجدد ملحّة في الرعاية الطبية والحصول على المياه النظيفة والمأوى والغذاء ومواد الإغاثة الأساسية".
وأشار رادو إلى "أهمية توفير خدمات المياه والصرف الصحي، بالنظر إلى معاناة اليمن من زيادة في حالات الكوليرا".
ولفت إلى "أن لدى منظمة أطباء بلا حدود مركزاً لعلاج الكوليرا يعمل بكامل طاقته في عبس، وتقوم حالياً بإنشاء مرفق إضافي في حالة استمرار ارتفاع الحالات".
ودعا رئيس بعثة منظمة "أطباء بلا حدود"، "الأطراف المتحاربة إلى ضمان حماية المدنيين والموظفين الطبيين ومرافق الرعاية الصحية، بحيث يمكن توفير الخدمات الأساسية للنازحين والجرحى في النزاع".
هذا وقد أطلقت القوات الحكومية في 28 آذار/ مارس المنصرم، عملية واسعة على مواقع لجماعة أنصار الله "الحوثيين" في مديرية عبس شمال غربي محافظة حجة، تمكنت خلالها من السيطرة على عدة قرى، عقب معارك مع مقاتلي "أنصار الله"، حسب موقع الجيش اليمني.