ووفقا لمدير موقع "Comercio"، فقد تم إنفاق نحو 400 ألف دولار خلال نفس الفترة على دفع المصاريف الطبية والغذاء والغسيل و300 ألف للخدمات القانونية في عام 2012.
ولجأ الأسترالي أسانج، إلى سفارة الإكوادور في لندن، منذ حزيران/ يونيو 2012، بعد أن استنفذ جميع خياراته القانونية في بريطانيا ضد مسألة تسليمه إلى السويد.
وينفي أسانح تهمة الاغتصاب، ويرفض الذهاب إلى السويد، خوفاً من ترحيله إلى الولايات المتحدة، حيث يمكن أن توجه إليه تهمة نشر خمسمئة ألف ملف عن العراق وأفغانستان، مصنفة في خانة الملفات الدفاعية السرية عام 2010، عبر موقع "ويكيليكس"، فضلاً عن نشره 250 ألف برقية دبلوماسية.
ويخشى أسانج وأنصاره من ترحيله إلى الولايات المتحدة ، حيث قد يواجه عقوبة تصل إلى 35 عامًا أو الإعدام لنشره وثائق سرية من وزارة الخارجية الأمريكية. ورفض مؤسس موقع "ويكيليكس" جميع الاتهامات ووصفها بأنها ذات دوافع سياسية.