وذكرت الوزارة، أن الشركات هي جنيفر نافيجيشن، ليما شيبينج كورب، ولارج رينج، وهي شركات مقرها ليبيريا، وشركة بي.بي تانكرز ومقرها إيطاليا، وفقا لرويترز.
وقالت وزارة الخزانة في بيان، إن قطاع النفط الفنزويلي يواصل "توفير شريان حياة للنظام غير الشرعي" بقيادة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين "نواصل استهداف الشركات التي تنقل النفط الفنزويلي إلى كوبا، فهي تجني أرباحا بينما ينهب نظام مادورو الموارد الطبيعية".
وفرضت الولايات المتحدة قبل نحو أسبوع عقوبات على 34 سفينة تشغلها أو تملكها شركة بتروليوس دي فنزويلا التابعة للدولة في فنزويلا، وأيضا على شركتين أخريين وناقلة نقلت الخام الفنزويلي إلى كوبا في فبراير شباط ومارس/ آذار.
ويذكر أن الأزمة في فنزويلا تصاعدت منذ 23 كانون الثاني/ يناير الماضي، بعد إعلان رئيس الجمعية الوطنية في البلاد، خوان غوايدو، نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد، بما يتناقض مع الانتخابات التي جرت في العام الماضي، وفاز فيها الرئيس الحالي، نيكولاس مادورو.
واعترف ترامب، بزعيم المعارضة، خوان غوايدو، رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا، ثم بريطانيا.
وأيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا، شرعية الرئيس الحالي، نيكولاس مادورو، الذي بدأ فترة رئاسية جديدة مدتها 6 سنوات.