الأمم المتحدة — سبوتنيك. وقال شتاين، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي حول الوضع في فنزويلا: "في العام الماضي، غادر مواطنو فنزويلا بلادهم بعدد حوالي 500 شخص يومياً. وهم يواصلون مغادرة البلاد رغم إغلاق الحدود من طرف فنزويلا. إذا استمر التوجه في عام 2019، فنتوقع أن يزيد عدد الفنزويليين خارج البلاد على 5 ملايين شخص قبل نهاية العام".
ويذكر أن الأزمة في فنزويلا تصاعدت منذ 23 كانون الثاني/ يناير الماضي، بعد إعلان رئيس الجمعية الوطنية في البلاد، خوان غوايدو، نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد، بما يتناقض مع الانتخابات التي جرت في العام الماضي، وفاز فيها الرئيس الحالي، نيكولاس مادورو.
واعترف ترامب، بزعيم المعارضة، خوان غوايدو، رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا، ثم بريطانيا.
وأيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا، شرعية الرئيس الحالي، نيكولاس مادورو، الذي بدأ فترة رئاسية جديدة مدتها 6 سنوات.