وللوقوف على آخر التطورات في العاصمة الليبية، طرابلس، أجرت "سبوتنيك" حوارا مع اللواء عبد السلام الحاسي، آمر غرفة عمليات طرابلس بالقوات المسلحة العربية الليبية.
بداية سيادة اللواء.. ما آخر التطورات العسكرية على الأرض فيما يتعلق بعملية طرابلس؟
قوات الجيش الليبي تتقدم باتجاه العاصمة طرابلس، وتقابل بتأييد كبير جدا من المناطق التي مرت عليها خلال الفترة الماضية من قبل جميع المواطنين، كما أن المواطنين في طرابلس ينتظرون قدوم الجيش، للتخلص من سطوة المليشيات على أهل العاصمة.
هل تتقدم القوات من 7 محاور حتى الآن كما أعلن منذ أيام.. أم أن هناك محاور جديدة؟
كما أعلنا حتى الآن تتقدم القوات من 7 محاور باتجاه عاصمة ليبيا.
ما المسافة التي تفصل وحدات الجيش عن العاصمة حتى الآن؟
إلى أي مدى أثر حظر التسليح على الجيش الليبي في حربه خلال السنوات الماضية؟
بكل تأكيد أثر بشكل كبير، خاصة أننا نعمل بأسلحة قديمة جدا.
إذا كيف يحارب الجيش طوال هذه الفترة وخاض مواجهات كبيرة في درنة والجنوب؟
نحارب بالمعدات رغم قدمها، خاصة أن بعضها يعود إلى فترة الخمسينيات، وكذلك أسلحة الغنائم، وقبل كل ذلك نحن نحارب بعزائمنا وأبطالنا الذين يحاربون من أجل قضية، وهي تحرير الوطن.
لماذا لا تعترفون بحكومة الوفاق رغم اعتراف المجتمع الدولي بها؟
أنا جندي ولست سياسيا.
هل يمكن طلب الدعم والتعاون مستقبلا مع روسيا باعتبار العلاقات التاريخية بينها وبين ليبيا؟
بكل تأكيد روسيا هي حليف قوي، ونحن نكن كل الاحترام والتقدير لروسيا.
يتحدد الأمر على المواقف الناشئة أمام القوات المسلحة.
كيف ستتعاملون مع احتمالية أي تدخل أجنبي في ليبيا.. خاصة بعد طلب خارجية الوفاق لذلك؟
فليتدخل من يتدخل، نحن لدينا هدف سنصل إليه.
ما المناطق التي لا تزال خارج سيطرة القوات المسلحة الليبي حتى الآن؟
لم تبق إلا طرابلس.
هل وصلت قوات من الجيش الليبي إلى مصراته؟
لم يتوجه أحد إلى مصراته، وليست هناك نية لذلك.
حوار: محمد حميدة