وأشارت وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب)، إلى قول وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين، أن المساعدات تهدف لإنعاش التجارة، في فنزويلا الغارقة في أزمة اقتصادية خانقة.
وشاركت في الاجتماع فرنسا وألمانيا واليابان وكندا وإيطاليا وعدد من دول أمريكا اللاتينية منها البرازيل وتشيلي والأرجنتين، إضافة إلى المكسيك، بحسب الوزير الأمريكي، الذي قال إن "الوضع يزداد سوءا بالنسبة للفنزويليين".
وتصاعدت الأزمة في فنزويلا منذ 23 يناير/ كانون الثاني، بعدما أعلن خوان غوايدو نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد، بما يتناقض مع الانتخابات التي جرت العام الماضي وفاز فيها مادورو.
واعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا ثم بريطانيا.
وأعلن الرئيس نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.
وأيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، الذي بدأ فترة رئاسية جديدة مدتها 6 سنوات.