وقالت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم)، إنها شنت غارة جوية في بونتلاند، أسفرت عن مقتل الرجل الثاني في تنظيم "داعش" في الصومال، مؤكّدة بذلك معلومات أوردتها سلطات الإقليم الصومالي المتمتع بحكم شبه ذاتي، حسبما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط".
وقال عبد الصمد محمد جالان، وزير الأمن في بونتلاند، الإقليم الواقع شمال شرقي الصومال والذي يتمتع بحكم شبه ذاتي، الأحد الماضي، إن "الضربة وقعت قرب قرية هيريريو في ناحية إسكوشوبان في منطقة باري أثناء تنقّل القائد عبد الحكيم دوكوب بواسطة سيارة".
وأكدت أفريكوم أنه "حتى الساعة، تبيّن لنا أننا قتلنا دوكوب ودمّرنا سيارة".
وكان جالان قال الأحد إنّ السيارة المستهدفة كانت تقلّ دوكوب وشخصا آخر، لكنّ أفريكوم لم تؤكّد في بيانها سوى مقتل القيادي المتطرف.
وبحسب شهود فإنّ الغارة الجوية أدّت إلى تدمير السيارة بشكل كامل.
و"حركة الشباب" هي أقوى فصيل متطرف في الصومال، وقد بايعت تنظيم القاعدة وانضمّت إلى صفوفه رسميا في 2012. لكن نحو مائتين من مقاتليها انشقّوا عنها وبايعوا تنظيم "داعش".
وينتشر هؤلاء في إقليم بونتلاند (أرض البنط) وقد أدرجت وزارة الخارجية الأمريكية زعيمهم عبد القادر مؤمن على قائمة الإرهابيين المطلوبين.
واستهدفت الولايات المتحدة التنظيم بغارات عدّة، لا سيّما أواخر العام 2017.
وأواخر العام 2018، قدّرت القيادة العسكرية الأمريكية عدد مقاتلي التنظيم في الصومال بما بين 75 و250 مقاتلاً مقابل ثلاثة إلى سبعة آلاف مقاتل لحركة الشباب.