وتابع الخريجي:
لذا نتطلع إلى استثمارات في الزراعة، نبحث عن شركاء وننظر في إمكانية إنتاج خضراوات ولحوم وتصديرها.
وأضاف أن الشركة تسعى للاستثمار في أراض، أو الدخول في شراكة مع ملاك أراض، وتجري محادثات حول استثمار بالقرب من منتجع بوضروم على ساحل بحر إيجه.
وقال الخريجي إن الاعتبارات السياسية يجب ألا تؤثر على النواحي الاقتصادية، مضيفا أن الكثير من المقاولين الأتراك يعملون في السعودية بدون مشكلات.
وقال الخريجي إن ساك تتطلع إلى استثمارات عقارية تتضمن فنادق ومنازل لكبار السن، على أن تبدأ من اسطنبول، حيث عرضت الشركة 12 مليون دولار مقابل شراء حصة قدرها 70 في المئة في أحد الفنادق، ثم تتحرك في وقت لاحق إلى إقليم بورصة في غرب البلاد.
وأضاف أن ساك تسعى أيضا لشراء حصة في سلسلة مستشفيات في تركيا، ثم تدخل لاحقا في شراكة مع مستثمر من القطاع الخاص المحلي أو جهة حكومية لتوسعة سلسلة المستشفيات في الخارج.
يذكر أن صادرات تركيا إلى السعودية ارتفعت في الثلاثة أشهر حتى فبراير شباط 2019 بنسبة 16 في المئة عن الفترة ذاتها قبل عام، بينما هبطت الواردات 12 في المئة، وهو ما يتماشى مع الاتجاه الأوسع نطاقا للتجارة التركية عقب الهبوط الحاد لليرة العام الماضي.