وأوضح الحلو، في بيان أصدره، اليوم الأربعاء، أن القرار يأتي بادرة حسن نية خدمة للحل السلمي للمشكلة السودانية ولإعطاء الفرصة للتسليم الفوري والسلس للسلطة للمدنيين، وذلك بحسب وكالة "رويترز".
وعزل الجيش السوداني البشير في 11 أبريل/ نيسان بعد أن أمضى 30 عاما في السلطة وأعلن تشكيل مجلس عسكري انتقالي يمسك بزمام الأمور في البلاد لمدة تصل إلى عامين تجرى بعدها انتخابات. ويطالب المحتجون بتسليم فوري للسلطة للمدنيين.
وانشقت الحركة الشعبية لتحرير السودان — شمال عن الحركة الشعبية لتحرير السودان التي قاتلت من أجل انفصال جنوب السودان والذي تحقق عام 2011، ثم واصلت تمردها ضد البشير في الولايتين الجنوبيتين اللتين ما زالتا جزءا من السودان.
وسعت الحركة الشعبية لتحرير السودان — شمال للإطاحة بالبشير وهي تسعى لتحقيق حكم ذاتي في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان وإعادة توزيع الثروات والحصول على سلطات سياسية في البلاد.
وتضم الحركة آلاف المقاتلين والدبابات والأسلحة الثقيلة وهي أكبر جماعة تمرد في السودان على الإطلاق، ولها وجود في النيل الأزرق وتسيطر على مساحات كبيرة من أراضي جنوب كردفان خاصة في منطقة جبال النوبة.