وذكرت الوكالة في تقرير لها أن الشقيقتين السعوديتين، اللتين عرفتا نفسيهما على أنهما مها السبيعي، البالغة من العمر 28 عاما، ووفاء السبيعي البالغة 25 عاما، تعتبران الحالة الأحدث في قضية هروب الفتيات من السعودية.
وأوضح التقرير أن الفتاتين استخدمتا حسابا يدعى "جورجيا سيسترز" على تويتر، وزعمتا من خلاله أن والدهما وإخوانهما موجودون الآن في جورجيا لمحاولة تعقبهما ثم قتلهما.
وفي مقطع فيديو، نشرته الأختان على الحساب السابق، قالتا: "لقد هربنا من الاضطهاد من عائلتنا لأن القوانين في المملكة العربية السعودية أضعف من أن تحمينا، نحن نسعى للحصول على حماية المفوضية العليا للاجئين من أجل نقلنا إلى بلد آمن. الرجاء مساعدتنا للبقاء على قيد الحياة".
We are Saudi sisters, my name is Maha and my sister Wafa. We are in danger. We need your support to deliver our voice. We want protection. We want a country to welcomes us and protects our rights. Please help us. Saudi government has canceled our passports. We are now in Georgia pic.twitter.com/aWdGtB8sE2
— georgia sisters (@GeorgiaSisters) April 17, 2019
وفرت رهف من أسرتها وتحصنت داخل غرفة في فندق بمطار بانكوك الدولي لتجنب ترحيل السلطات التايلاندية لها، ثم سمحت لها السلطات بمغادرة المطار بعد محادثات مع وكالة الأمم المتحدة للاجئين.
ووصلت رهف محمد القنون (18 عاما) إلى بانكوك، السبت 5 يناير/ كانون الثاني، قادمة من الكويت وقالت إنها تخشى أن تقتلها أسرتها إذا أجبرت على العودة لبلادها.